تتجه جميع الأنظار، فجر الأحد المقبل، صوب ملعب "هارد روك" بين إنتر ميامي والأهلي المصري، في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو الجاري وحتى 13 يوليو المقبل.
Getty Images Sport
Getty Imagesماذا حدث؟
أكد مسؤولو وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن عناصر أمنية من الجمارك وحرس الحدود (CBP) سيشاركون في تأمين المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري.
وجود وكلاء الهجرة الفيدراليين في كأس العالم للأندية، أثار مخاوف المسؤولين قبل انطلاق البطولة والتي تمثل بروفة واضحة لاستضافة الولايات المتحدة الأمريكية منافسات كأس العالم للمنتخبات في 2026.
ضباط حرس الحدود يكلفون بشكل أساسي بتحديد واعتقال الأفراد الذين ينتهكون قانون الهجرة الأمريكي، ويمكن أن يؤثر وجودهم على الحضور الجماهيري للمباراة، التي أكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو هذا الأسبوع أنها ستكون مكتملة العدد.
AFPالصورة الأكبر
كانت إدارة الجمارك وحماية الحدود قد نشرت بيانًا عبر منصاتها الرسمية، حول دورها في تأمين المباريات، مشيرة إلى أنها ستكون "جاهزة لتوفير الأمن للجولة الأولى من المباريات".
وغالبًا ما تشارك إدارة الجمارك وحماية الحدود في العمليات الأمنية التي تسبق الفعاليات الكبرى، حيث تراقب المجال الجوي أو تساعد في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
تدخل مباشر من الفيفا
وفقًا لتقرير صادر عن موقع "ذا أثليتيك"، سرعان ما حذفت الإدارة البيان، بعد تواصل مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، معها نتيجة ردود الفعل التي أثارها الإعلان، حيث أعرب مسؤولون كبار في (فيفا) عن قلقهم إزاء رد الفعل الذي أثاره.
ومن ثم أوضحت الوكالة في بيان لاحق أنها تعمل بشكل روتيني مع شركائها المحليين والفيدراليين لضمان سلامة الأحداث الرياضية الكبرى، مثلما تفعل خلال بطولة "السوبر بول".
Getty Imagesمخاوف المشجعين قبل المونديال
وجود عناصر الهجرة والجمارك (ICE) أثار تساؤلات بين المشجعين، خصوصًا أولئك الذين لديهم مخاوف تتعلق بوضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس الفيفا، السويسري جياني إنفانتينو على أن "العالم مرحب به في أمريكا"، إلا أن المخاوف من تأثير وجود هذه الوكالات على الحضور الجماهيري للمباريات لا تزال قائمة.

