لن نحتاج - بالطبع - لمقدمة طويلة تتحدث عن ليونيل ميسي، ذلك النجم الذي ارتقى لمصاف الأساطير الكروية، بعدما حقق جميع الألقاب الممكنة، مع الأندية أو المنتخب الأرجنتيني، فهو من النوادر، أو الوحيد، الذي يمكن وصفه بأنه "أنهى اللعبة".
الحديث هنا عن فريق إنتر ميامي، وهو الذي سيسجل في تاريخه حقبتين؛ الأولى ما قبل ليونيل ميسي، والثانية بعد قدومه، ويكفي القول إن الفريق الأمريكي لم يذق طعم الألقاب إلا بعد التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية، رغم كونه لا يزال في انتظار حلم المنافسة على الدوري، أو بطولة الكونكاكاف.
بخلاف الديباجة المعتادة عن انتقال ميسي إلى إنتر ميامي، التي كانت مفاجأة دفعت الأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام، رئيس النادي، للبكاء عند رؤية رسالة قبول العرض بعد سنوات من المفاوضات، وقيادته للفريق للتتويج بلقبي كأس الرابطتين الأمريكية والمكسيكية ودرع المشجعين، فإن ليونيل قدم مستويات مذهلة مع الفريق في الفترة الأخيرة، على مستوى الأهداف أو الصناعة، وأظهر وحشًا مخيفًا يؤكد أنه عازم بقوة على الدفاع عن لقب كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كل ذلك جميل، ولكن ما حدث قبل أيام، يشهد هزة قوية للنجم الأرجنتيني، والذي تعرض للإصابة أثناء مباراة إنتر ميامي ونيكاكسا المكسيكي، في كأس الرابطتين.





