إصابة نادرة.. سر هروب 10% من سكان العالم من ورطة بيلينجهام!

تتواجد العضلة الأخمصية خلف الركبة، وتحتوي على وتر طويل رفيع ينزل نحو وتر أخيل، أو ما يدعى أيضًا العرقوب المتواجد في مؤخرة الساق وتسببت الإصابة فيه بغيابات طويلة الأمد.

هناك نقاش واسع النطاق حول الوظيفة الفعلية للعضلة، حيث أن بعض الوظائف الحركية لا تتأثر بإصابة العضلة الأخمصية بالتحديد دونًا عن أي عضلة أخرى.

لكن الإصابة كان لها تأثيرًا واضحًا على بيلينجهام، الذي غاب عن كافة مباريات ريال مدريد ومنتخب إنجلترا منذ ذلك اليوم، ولا يزال موعد عودته غير محدد بعد، على الرغم من حديث بعض التقارير عن عودته في مواجهة إسبانيول أو أتلتيكو مدريد.

يعتبر البعض إصابة جود بيلينجهام نادرة، رغم أن العضلة الأخمصية كثيرًا ما يتم ذكرها في إصابات الملاعب، لكنها ليست هي بعينها، بل مكان آخر في أسفل القدم يدعى اللفافة الأخمصية.

وهي الإصابة التي تعرض لها ثنائي برشلونة أنسو فاتي وايريك جارسيا في يوليو وأغسطس الماضي على التوالي، ومن المتوقع عودة الأول خلال أيان، والثاني خلال أربعة أسابيع بحد أقصى.

لكن إصابة بيلينجهام مختلفة ونادرة أكثر من التهاب اللفافة الأخمصية، ولا يتم السماع كثيرًا عن وقوعها سواء لنجوم كرة القدم أو لغيرهم من الرياضيين حول العالم.

بحسب ما أوضحت صحيفة "ماركا"، فهناك 10% من سكان العالم لا يمكنهم بأي حال من الأحوال أن يتعرضوا لهذا النوع من الإصابات في العضلة الأخمصية.

والسر في ذلك هو عدم وجودها من الأساس في أجسادهم، ويعود ذلك إلى اختلافات طبيعية بين تكوين أجساد البشر، فالبعض يملك تلك العضلة بحجم صغير والبعض الآخر يملكها ثنائية، والبعض لا توجد لديه من الأساس.

بعض الدراسات حتى تؤكد أن تلك العضلة لا يوجد لها أي وظيفة فعلية في أجساد البشر، على عكس بقية الثدييات.

جود بيلينجهام هو كـ 90% من البشر، لديه تلك العضلة التي يختلف شكلها وحجمها ووظيفتها حتى من إنسان لآخر، ويبدو أن 10% فقط من البشر محظوظون كفاية بعدم وجودها.

تعرض نجم ريال مدريد لإصابة نادرة جعلت من بداية الموسم أكثر صعوبة على الملكي الذي تعثر في تعادلين في الدوري الإسباني حتى الآن وحقق فوزين فقط بشق الأنفس ويتأخر خلف برشلونة بأربع نقاط بالفعل بعد أربع جولات فقط.