Haaland dependency GFXGetty/GOAL

هالاند يثبت نظرية جديدة ومرموش لم ينجح في إنقاذه .. و البداية الثانية مرعبة يا جوارديولا!

شارك النجم النرويجي إرلينج هالاند بصفة أساسية، في هزيمة فريقه مانشستر سيتي، أمام نيوكاسل بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت بينهما بالجولة 12 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في المواجهة التي شهدت أيضًا مشاركة النجم المصري عمر مرموش لدقائق معدودة.

السيتي خسر 3 نقاط كانت ستجعله يضغط على آرسنال أكثر في سباق الصدارة، بل وأضاعت منه المركز الثاني الذي انقض عليه تشيلسي برصيد 23 نقطة، في حين تجمد رصيد الفريق السماوي عند 22 نقطة في المركز الثالث، ويتصدر الجانرز الترتيب بـ26 نقطة قبل مباراته ضد توتنهام غدًا الأحد في ديربي شمال لندن.

  • FBL-ENG-PR-NEWCASTLE-MAN CITYAFP

    هالاند يُهدر السهل أمام نيوكاسل

    لم يكن هالاند في حالته الفنية المعتادة، بعد أن أهدر أكثر من فرصة هدف محقق، ليغيب عن التسجيل أمام نيوكاسل، وينتهي اللقاء بهزيمة السيتي.

    في الدقيقة الثالثة من زمن المباراة، أهدر هالاند فرصة سهلة جدًا، بعد أن مرر له دوكو كرة لينفرد بحارس نيوكاسل، ولكنه تصرف في الكرة بطريقة غير جيدة بالمرة، بعدما سدد الكرة خارج المرمى.

    وتألق بوب حارس مرمى نيوكاسل أمام هالاند بالدقيقة 35، بعد عرضية أرضية وصلت إلى النجم النرويجي، الذي سدد الكرة من لمسة واحدة، ليتصدى لها الحارس ثم يُبعدها مدافعي فريقه.

    وأصبح هالاند يتصدر الآن ترتيب قائمة أكثر اللاعبين إهدارًا للفرص المحققة، برصيد 14 فرصة مهدرة، وخلفه ماتيتا مهاجم كريستال بالاس برصيد 11 فرصة.

  • إعلان
  • FBL-ENG-PR-NEWCASTLE-MAN CITYAFP

    هالاند لا يُسجل .. إذا مانشستر سيتي يخسر

    تعرض مانشستر سيتي هذا الموسم لهزّات غير معتادة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تلقّى أربع هزائم مؤثرة رغم وجود هدافه الأول إرلينج هالاند داخل التشكيل الأساسي، وهو ما فتح باب التساؤلات حول مدى اعتماد الفريق على النجم النرويجي في الحسم داخل منطقة الجزاء.

    وجاءت هزائم السيتي هذا الموسم أمام توتنهام في الجولة الثانية، ثم برايتون في الجولة الثالثة، قبل أن يتلقى خسارة جديدة أمام أستون فيلا في الجولة التاسعة، وأخيرًا الهزيمة الرابعة على يد نيوكاسل في الجولة الثانية عشرة. 

    ورغم اختلاف الظروف الفنية وتنوع أساليب الخصوم، إلا أن القاسم المشترك بين تلك المواجهات كان غياب هالاند عن التسجيل.

    وفي ثلاث مباريات منها — توتنهام وأستون فيلا ونيوكاسل — فشل هالاند في زيارة الشباك تمامًا، وانتهت جميعها بخسارة مانشستر سيتي، ما عزّز الانطباع بأن الفريق يصبح أقل خطورة حين يفقد هدافه لمسته التهديفية المعتادة.

    أما المباراة الوحيدة التي تمكن فيها هالاند من التسجيل رغم الخسارة، فكانت أمام برايتون، حين دوّن هدفًا، إلا أنه لم يكن كافيًا لقلب النتيجة، بعدما استقبل السيتي هدفين أديا إلى سقوطه للمرة الثانية على التوالي في بداية الموسم.

    وبات من الواضح أن فوز مانشستر سيتي في العديد من المباريات يرتبط بشكل مباشر بقدرة هالاند على التسجيل، إذ يُترجم وجوده عادة إلى تفوق هجومي واضح، بينما يظهر الفريق أقل فاعلية أمام المرمى حين يتراجع مستوى هدافه أو يتم عزله من قِبل الدفاعات المنافسة.

    وفي مواجهة نيوكاسل الأخيرة، تكررت المشكلة ذاتها؛ هالاند لم ينجح في التسجيل، والسيتي دفع الثمن بخسارة جديدة زادت من تعقيد مشواره في الحفاظ على لقبه، لتعود الأسئلة من جديد حول ضرورة تنويع الحلول الهجومية وعدم الاعتماد المفرط على ماكينة الأهداف النرويجية.

  • عمر مرموشAFP

    أين مرموش حتى يساعد هالاند؟

    خلال تصريحات سابقة، أكد جوارديولا أن وجود النجم المصري عمر مرموش بجوار هالاند في تشكيل الفريق، والاعتماد عليه في مركز المهاجم المتأخر، يعطي فريقه قوة هجومية أكبر، وليس الاعتماد على مرموش في مركز الجناح الأيسر، لأن البلجيكي جيرمي دوكو يلعبها بأفضل طريقة.

    وفي مباراة اليوم بين مانشستر سيتي ونيوكاسل، ظل مرموش على مقاعد البدلاء، واعتمد جوارديولا على النجم الفرنسي ريان شرقي في صناعة اللعب، الذي عانى من عدم قدرته على كسر الخطوط والقيام بأدواره الهجومية.

    وعندما عانى شرقي، كان يجب على جوارديولا الدفع بمرموش بدلًا منه، لمساعدة هالاند هجوميًا، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، إذ دفع بالجناح أوسكار بوب بدلًا منه.

    وأشرك جوارديولا عمر مرموش بالدقيقة 87 من عمر المباراة، ليمنحه دقائق يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة، بدلًا من منحه وقت أكثر حتى يستفيد منه هجوميًا.

  • FBL-ENG-PR-NEWCASTLE-MAN CITYAFP

    البداية الثانية مرعبة يا جوارديولا!

    قبل مباراة مانشستر سيتي المرتقبة ضد نيوكاسل، عقد المدرب الإسباني بيب جوارديولا مؤتمرًا صحفيًا شدد خلاله على أن الموسم بالنسبة له وفريقه بدأ رسميًا الآن، وأن أي تقييم مبكر للفرق في الدوري لا يعكس الصورة الحقيقية. 

    وأوضح جوارديولا قائلاً: "نحن ما زلنا في شهر نوفمبر، وفي هذه المرحلة من الدوري لا يمكن اعتبار أي شيء محسومًا، والصورة الحقيقية تبدأ بالاتضاح عادةً في شهري فبراير ومارس، لذلك يجب الحذر وعدم التسرع في إطلاق الأحكام، ويمكن القول إن الموسم ينطلق فعليًا بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، ثم يبدأ فصل جديد منه مع انتهاء فترات التوقف الدولي".

    لكن على أرض الواقع، جاءت البداية الثانية للموسم بالنسبة لمانشستر سيتي مخيبة للآمال بشكل كبير، بعد الهزيمة المفاجئة أمام نيوكاسل بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. 

    وهذه الخسارة جاءت لتضيف مزيدًا من الضغوط على الفريق الذي يطمح للمنافسة على صدارة الدوري، والتي يحتلها حاليًا آرسنال.

    جمهور السيتي كان يأمل في أن تشهد هذه البداية الثانية انطلاقة قوية للفريق، مع تعزيز حظوظه في الصراع على الصدارة، إلا أن النتائج لم تكن على قدر التوقعات، ما يجعل الفريق مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه سريعًا قبل الدخول في مرحلة الحسم التي تبدأ مع اقتراب منتصف الموسم. 

    الهزيمة أمام نيوكاسل سلطت الضوء على نقاط الضعف التي يجب على جوارديولا معالجتها، سواء في خط الدفاع أو في استغلال الفرص الهجومية، لتجنب المزيد من الانتكاسات في الأسابيع القادمة.