Egypt Morocco Final Olympics 2024GOAL AR

برونزية أولمبياد باريس | إنه زمن المغرب .. تحطيم الأسطورة المصرية في ليلة "العقدة التاريخية والإذلال البدني والذهني"

"إنه زمن المغرب".. رسالة قوية قدّمها نجوم أسود الأطلس للعالم، خلال منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "باريس 2024".

المغرب فاز بسداسية مقابل لا شيء، مساء اليوم الخميس، على منتخب مصر، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع؛ ليحقق "الميدالية البرونزية" رسميًا.

هذه الميدالية؛ هي "الأولى" للعرب بصفة عامة وللمنتخب المغربي تحديدًا، في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، عبر التاريخ.

التألق المغربي في "أولمبياد باريس"؛ يأتي استكمالًا للوحة الفنية التي قدّمها أسود الأطلس، في بطولة كأس العالم التي استضافتها الدوحة القطرية على أراضيها، في نوفمبر وديسمبر من عام 2022.

وقتها.. أحرج المغاربة "منتخبات عريقة" في عالم كرة القدم؛ ليحققوا المركز الرابع، لأول مرة في تاريخ العرب وأسود الأطلس أيضًا.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد اكتساح المغرب للمنتخب المصري، في مباراة "الميدالية البرونزية" بدورة الألعاب الأولمبية..

  • Egypt vs Morocco Olympic Games Paris 2024Getty Images

    "عقدة" منتخب مصر تتواصل في الأولمبياد

    ضمن منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"؛ تواصلت العقدة التاريخية لمنتخب مصر، في مباراة "الميدالية البرونزية".

    مصر وقبل "نسخة 2024".. لعبت مرتين على "الميدالية البرونزية" بدورة الألعاب الأولمبية؛ الأولى في أمستردام 1928، والثانية في طوكيو 1964.

    وخلال هاتين المحاولتين.. فشل المنتخب المصري في تحقيق "الميدالية البرونزية"، مكتفيًا بالمركز الرابع؛ كـ"أفضل" إنجاز في تاريخه بدورة الألعاب الأولمبية.

    وخسر الفراعنة بنتيجة قاسية (3-11) أمام إيطاليا، في مباراة "الميدالية البرونزية" بأولمبياد أمستردام؛ قبل السقوط ضد ألمانيا الشرقية بهدف مقابل ثلاثة، في نسخة "طوكيو 1964".

    وكان المصريون يأملون أن تكون "الثالثة ثابتة" كما يقولون؛ ولكنهم سقطوا مجددًا في مباراة "الميدالية البرونزية" بدورة الألعاب الأولمبية؛ وهذه المرة أمام المغرب، في نسخة باريس 2024، وبنتيجة تاريخية أيضًا.

  • إعلان
  • Soufiane RahimiGetty Images

    سفيان رحيمي "يحطم" أسطورة مصر الأولمبية

    بلا أدنى شك.. يعتبر سفيان رحيمي، مهاجم منتخب المغرب ونادي العين الإماراتي؛ هو النجم الأول في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

    تألق رحيمي في "أولمبياد باريس"، بدأ منذ مباراة المغرب الأولى في دور المجموعات؛ وصولًا إلى لقاء "الميدالية البرونزية" ضد مصر، مساء اليوم الخميس.

    مهاجم العين سجل هدفين في شباك منتخب مصر؛ ليقود المغرب للفوز (6-0)، والحصول على "الميدالية البرونزية"، لأول مرة في تاريخ أسود الأطلس والعرب.

    وبهذه الثنائية.. وصل سفيان رحيمي إلى الهدف "رقم 8" في النسخة الحالية من دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"؛ ليتصدر قائمة الهدافين منفردًا.

    تصدر هدافي النسخة الحالية ليس الإنجاز الوحيد لرحيمي؛ حيث أصبح مهاجم العين، هداف العرب وإفريقيا في الأولمبياد، بالتساوي مع المصري مصطفى رياض.

    رياض سجل 8 أهداف في نسخة أولمبياد طوكيو 1964؛ حيث كان هذا الرقم صامدًا، حتى جاء سفيان في نسخة "باريس 2024"، ليعادله بشكل رسمي.

    أيضًا.. أصبح رحيمي أول لاعب في تاريخ منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، يسجل في 6 مباريات متتالية؛ بدأها أمام الأرجنتين في الجولة الأولى من دور المجموعات، وصولًا إلى مواجهة مصر في مباراة "الميدالية البرونزية".

  • Abde EzzalzouliGetty Images

    مصر "تفشل" في التعلم من الدرس العراقي

    في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول.. سجل عبدالصمد الزلزولي، جناح منتخب المغرب، "هدفًا رائعًا" في الشباك المصرية؛ ليعلن تقدم أسود الأطلس في النتيجة (1-0)، والذي فتح الباب أمام مهرجان من الأهداف، فيما بعد.

    الزلزولي استلم الكرة في "الناحية اليسرى" من الهجوم المغربي، وتحديدًا داخل منطقة الـ18 للمنتخب المصري؛ ليفتح لنفسه مجالًا للتسديد، قبل أن يسجل في الزاوية البعيدة للمرمى.

    هذه اللقطة؛ تشبه الهدف الذي سجله الزلزولي في شباك منتخب العراق، في الجولة الثالثة من دور المجموعات، ضمن منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

    وقتها.. قام هذا الجناح الدولي المتألق، بفتح مجالًا للتسديد من "الناحية اليسرى" للهجوم المغربي أيضًا، قبل أن يضع الكرة قوية في الزاوية البعيدة للشباك العراقية.

    وتكرار هذه الهدف وبنفس الشكل؛ يدل على أن الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، لم يتعلم من الدرس العراقي، ولم يعطِ تعليماته للمدافعين، بضرورة إغلاق زاوية التسديد على عبدالصمد الزلزولي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Egypt vs Morocco Olympic Games Paris 2024 - ZizoGetty Images

    إصابة "دمرت" أحلام المصريين في البرونزية

    على الرغم من عدم تسجيله أي هدف؛ إلا أن أحمد سيد زيزو، جناح منتخب مصر، كان أحد أهم عناصر كتيبة الفراعنة، في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

    زيزو بسرعته ومهاراته الفنية، وحتى بعرضياته المتقنة؛ كان يسبب قلقًا كبيرًا للغاية لدفاعات المنافسين، ويمنع أظهرة الخصوم من التقدم إلى الأمام، وذلك بجعلهم يتقيدون بالأدوار الدفاعية.

    وفي مباراة المغرب.. تلقى الفراعنة ضربة قوية للغاية؛ بإصابة زيزو على مستوى "العضلة الخلفية"، وخروجه من أرضية الملعب في الدقيقة 11 من عمر الشوط الأول.

    وبخروجه من أرضية الملعب.. شعر الدفاع المغربي بـ"راحة كبيرة" للغاية، وتحرر الظهيران في الأمام؛ وسط عجز من الهجوم المصري، في إيجاد حلول للوصول إلى شباك حارس أسود الأطلس منير محمدي.

  • Egypt vs Morocco Olympic Games Paris 2024Getty Images

    انهيار نجوم مصر "بدنيًا" أمام منتخب المغرب

    بعيدًا عن إصابة أحمد سيد زيزو.. وضح أمام المغرب؛ تأثر المنتخب المصري على المستوى البدني؛ بعد المباراة الماراثونية ضد فرنسا، في نصف نهائي منافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

    مباراة مصر وفرنسا في نصف نهائي "أولمبياد باريس"، امتدت إلى الأشواط الإضافية؛ حيث تقدم الفراعنة (1-0) في الدقيقة 63، قبل أن يعود الديوك بـ"التعادل"، بعدها بـ20 دقيقة.

    وفي الشوطين الإضافيين.. سقط المنتخب المصري "بدنيًا"؛ الأمر الذي استغله منتخب فرنسا، ليسجل الهدف الثاني، وبالتالي.. التأهل إلى النهائي لمواجهة الإسبان.

    ولا يُمكن نسيان أن المصريين، لعبوا شوطين إضافيين وركلات جزاء، في مباراة ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية 2024 أيضًا؛ وذلك أمام باراجواي.

    وقتها.. انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، قبل أن يفوز منتخب مصر الأولمبي، بخمسة أهداف مقابل أربعة في "ركلات الجزاء الترجيحية".

    كل ذلك جعل نجوم منتخب مصر، لا يستطيعون مجاراة المغاربة في مباراة "الميدالية البرونزية"؛ حيث ظهر تأثير الانهيار البدني، على التركيز الذهني والعقلي أيضًا.

    نجوم المنتخب المصري كانوا كـ"التائهين" داخل أرضية الملعب؛ لا يستطيعون الهجوم أو الدفاع، ولا يعرفون كيف يتمركزون في أماكنهم؛ الأمر الذي استغله المغاربة، خاصة في الشوط الثاني؛ ليحققوا نتيجة تاريخية ستظل خالدة في كتب التاريخ.

0