auba son pjanic

أوباميانج وسون وبيانيتش ونجوم ظلمتهم جنسيتهم

حظى عدد وفير من اللاعبين بمسيرة استثنائية على صعيد الأندية مستغلين بذلك الإمكانيات الفنية الكبيرة التي امتلكوها، في مقابل أن الحظ لم يكن حليفهم في أصولهم، فمثلوا منتخبات ضعيفة لا تقوى على مقارعة الكبار، وذهبت مسيرتهم الدولية سدى.

بعض أولئك النجوم لم يلعبوا في كأس العالم مثلًا، والبعض الآخر كان حظه أسوأ بضعف منتخبه إلى حد عدم قدرته على اللعب في بطولة كأس الأمم لقارة بلاده، وجزء كان متواجدًا في تلك المحافل ولكن بأداء خافت جدًا لا يذكر قياسًا بفارق المستوى الشاسع بين البلد التي يرتدي قميصها ويحمل جنسيتها وبقية البلدان المتقدمة في كرة القدم.

تأثير أن تكون في منتخب قوي وتحلق بعيدًا بإنجازات كبيرة على مسيرتك كلاعب ضخم، فانظر إلى ما فعله زين الدين زيدان بمنتخب فرنسا متازمنًا مع تألقه في الأندية ليتحول إلى أهم اللاعبين، ثم الق نظرة على ليونيل ميسي مثلًا، الذي يُشكك البعض في مدى أسطوريته فقط لأنه لم يتمكن من تحقيق بطولة مع الأرجنتين.

ربما أن ميسي له قصة أخرى مع الأرجنتين فهي في النهاية منتخب كبير شاء من شاء وأبى من أبى، لكن ما بالك أن تكون بإمكانيات عظيمة وتسقط مع دولة متواضعة أو بالأحرى ضعيفة كرويًا؟ سيضيع التاريخ من عليك بكل بساطة.

أليجري، بوتشيتينو، وفالفيردي .. مدربون ينتظرون إقالة زيدان وسولشاير وتوخيل

هذا التقرير من جول يستعرض معكم أبرز اللاعبين الذين يمكن القول أن "جنسيتهم قد ظلمتهم" واستحقوا مسيرة دولية أفضل.

الموضوع يُستكمل بالأسفل