يقف خلف هذا الكيان الفريد رجل يُدعى أوزير راموس جونيور، رئيس النادي الذي ورث هذا العشق عن عائلته التي أسسته.
راموس جونيور ليس مجرد إداري، بل كان لاعباً في خط وسط الفريق خلال تلك الفترة الشهيرة الخالية من الانتصارات.
هو يدرك تماماً معنى أن تكون جزءاً من هذا التاريخ، بدلاً من الخجل من سمعة النادي، يراها راموس جونيور أكبر أصوله، ويقول بفخر: "لو لم نكن كذلك، لما كنت هنا اليوم، إنها علامتنا التجارية".
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، استغل النادي هذه الهوية ببراعة، حسابات النادي على الإنترنت مليئة بالسخرية الذاتية والتعليقات الطريفة التي تسخر من الفرق الأخرى عند هزيمتها، وتصل إلى حد تنظيم "احتجاجات" من الجماهير عندما يحقق الفريق سلسلة من النتائج الجيدة، معتبرين ذلك خيانة لهويته الحقيقية.
وقد أثمر هذا النهج نجاحاً باهراً على الإنترنت، حيث تفوق تفاعل منشورات النادي على حسابات عمالقة مثل برشلونة وريال مدريد.
لكن هذا النجاح الافتراضي يتناقض بشكل صارخ مع الواقع المادي للنادي؛ فملعبه "أديمير كونها" في حالة يرثى لها، بمدرجات متهالكة محظور استخدامها وغرف ملابس تغرق في المياه، بينما يصف راموس جونيور مقر النادي بأنه مثل "صندوق سيارته الخلفي"، ورغم كل ذلك، يظل حلمه الأكبر هو بناء مجمع تدريب خاص بالنادي قبل أن يرحل عن عالمنا.