أجويرو وأبرز نجوم لم يحصلوا على جائزة لاعب الموسم في إنجلترا

ثالث أفضل هداف في تاريخ البريميرليج بمسماه الحديث، وهداف موسم 1998-1999، لم يكن محظوظًا أبدًا بالفوز بالجائزة، التي قال عنها فيرجسون عام 2013 "لم أهتم بها ولا باختيارها منذ أن فُزنا بالثلاثية عام 1999 وذهبت في النهاية لدافيد جينولا".

أيقونة مانشستر يونايتد في جيل التسعينات العظيم، لم يُحالفه الحظ للحصول على جائزة لاعب العام من قبل رابطة اللاعبين، رغم أنه كان يحظى بشعبية جارفة، ومستواه داخل الملعب، كان يؤهله أكثر من مرة للفوز بها.

وضعه لا يختلف كثيرًا عن أجويرو، بل ربما يستحق مزيد من التأمل والدهشة، فلامبارد أسطورة لا ينكرها إلا من يعيش على كوكب آخر، يكفي أنه كان لاعب وسط، ومع ذلك، لا يزال الهداف التاريخي للبلوز، وبالكاد لاعب الوسط الوحيد الذي تفوق على أعتى رؤوس الحربة في العالم، بالحفاظ على سجله التهديفي بزيارة شباك الخصوم 20 مرة على الأقل كل موسم، ناهيك عن مساهمته في فوز تشيلسي بعديد من الألقاب، لكن في النهاية، لم يكن له نصيبًا مع الجائزة

أحدث القلائل المُبدعين في عالم كرة القدم، نتحدث عن مُبدع الجيل الذهبي للشياطين الحُمر، الفتى البني الذي نثر إبداعه في ملاعب إنجلترا، هو أيضًا لم يفز أبدًا بجائزة لاعب العام في إنجلترا ولا أي جائزة فردية كبرى بوجه عام

قد لا تُصدق الأجيال الجديدة التي سمعت عن أسطورة الكرة الإيطالي زولا، الذي كان من أوائل المحترفين الأجانب الناجحين في نظام ومسمى البريميرليج الحديث، لم يحصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، رغم أنه موهبة قلما تمر على ملاعب الساحرة المستديرة، إذ اكتسب زولا صيته بمهارته الفذة، خصوصًا فن المراوغة وبعثرة المدافعين، وما كان يُعرف في جيله "اللعب المُمتع للجماهير"، وبالنظر إلى هذه القائمة، سيكون من الصعب الاختلاف على أن زولا، الأكثر اكتمالاً وإبداعًا.. وفي نفس الوقت، الأكثر تعرضًا للظلم، لعدم فوزه بالجائزة الفردية الأهم في مهد كرة القدم.