Cristiano Ronaldo Juventus AtalantaGetty

يوفنتوس وأتالانتا.. ولأن ركلات الجزاء تدهس الخطط والتكتيك

نجح أتالانتا في إجبار يوفنتوس على التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على ملعبه أليانز ستاديوم لحساب الجولة الثانية والثلاثين في الدوري الإيطالي.

وكاد هذا الانتصار أن يكون تاريخيًا بالنسبة لأبناء بيرجامو، حيث أنه كان ليصبح على يوفنتوس في ملعبه الجديد، ليس ذلك فقط، بل الأول في تورينو منذ عام 1989، ولكن ركلتي جزاء سددهما رونالدو كانا أقوى من كل شيء.

وبدأت المباراة بسيطرة من قبل أتالانتا مقابل تراجع عناصر يوفنتوس، حيث لم يستطع أصحاب الأرض أخذ أريحيتهم في أرض الملعب، وماذا عن التفاصيل؟ سنخبرك.

بالنسبة لأتالانتا بدأ بالـ 3/4/ والتي تتحول إلى 3/5/2 أحيانًا، خطة تتأرجح بين الرسمين التكتيكيين، باستخدام اللامركزية في الأمام من أجل التحرر من الرقابة والبحث عن الفراغات.

في المقابل لم يغير ساري الـ 4/4/3 التي يلعب بها دائمًا، فقط مع تواجد دانيلو على اليسار، وثلاثي وسط مكون من بيانيتش ورابيو وبينتانكور، خلف بيرنارديسكي ورونالدو وديبالا.

يوفنتوس ظل أغلب فترات الشوط الأول حبيسًا لثلث ملعبه، يحاول الهرب منها عبر محاولات التخلص من الضغط الذي يفرضه رجال جاسبريني.

إيليشيتش ودوفان زاباتا يضغطان على الدفاع من أجل ترك الفراغات للاعبي الوسط للتقدم بالكرة، وبابو جوميز يلعب دور ميسي في برشلونة، سنختصر الأمور بتلك الكلمة منعًا للسرد الطويل.

أليخاندرو جوميز كان يساهم في البناء بصورة تتجاوز فقط مجرد كونه لاعبًا حرًا، حيث كان يهبط إلى ما تحت الدائرة من أجل استلام الكرة واستقطاب لاعبي يوفنتوس حوله من أجل إرسال التمريرة والتقدم للأمام، كأنه مغناطيس يسحب المدافعين لتفريغ مساحات لزملائه على الأطراف وفي العمق.

بينما اعتمد يوفنتوس في محاولاته على محاولة استغلال نظام الدفاع رجل لرجل والذي يتبعه عناصر أتالانتا، من خلال المراوغة في الوسط، والتخلص من العدد الممكن من اللاعبين ثم البحث عن المساحة.

ركلتي جزاء ليوفنتوس جعلاه يتعادل في مرتين، وأفسدا التفوق التكتيكي لجاسبريني، لينتهي حلم أتالانتا في الحصول على وصافة الدوري بانتصار كان سيجعله يبتعد عن الصدارة بـ 6 نقاط فقط ليفتح له آفاق الأحلام الجديدة. 

كم عدد أهداف رونالدو من الضربات الحرة وركلات الجزاء؟

في النهاية سقط المنطق والاجتهاد والأحلام تحت عباءة ركلتي جزاء، يوفنتوس لم يتفوق ولم يلعب بما هو منتظر، ولكن الخبرة؟ الشخصية؟ لا ولا شيء، فقط ركلتي جزاء. 

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0