دافع والد لوكا يوفيتش، لاعب ريال مدريد، عن نجله، وقال أنه لا يُمانع أن يُسجن ولكن شريطة أن يكون قد أخطأ، مؤكدًا أنه لم يخرق العزل الصحي بسبب فيروس كورونا كما ادّعت الصحف.
وكان يوفيتش قد وقع في أزمة كبيرة عندما عاد إلى صربيا ونشرت تقارير أنه قد خرج متجهًا إلى منزل صديقته من أجل الاحتفال بعيد ميلادها مما يُعد خرقًا للعزل.
كما تلقى صاحب الـ22 عامًا انتقادات لاذعة من الرئيس الصربي ورئيس الوزراء بأنه قد عاد للبلاد رغم وجود اشتباه في إصابته بكورونا لوجوده رفقة ريال مدريد والفريق بالكامل في حجر لمدة 14 يومًا بعد إصابة لاعبي السلة بالمرض.
بشكلٍ عام، انتهى الأمر بخروج لاعب فرانكفورت السابق والاعتذار عن ما بدر منه، وأكد على أنه إذا اخترق الحظر فقد كان ذلك بسبب جهله باختلاف القوانين بين صربيا وإسبانيا.
زيدان يضع خطته لإنقاذ الموسم بعد نهاية فيروس كورونا
بدوره، عقّب والده على الأمر قائلًا "لوكا خضع لاختبارين طبيين وكانت النتيجة سلبية وأكدت خلوه من فيروس كورونا، الآن أصبح يبدو وكأنه مجرم.".
كما أضاف "إذا كان عليه أن يُسجن فليُسجن، أنا اتفق مع الرئيس ورئيس الوزراء، ولكن فقط سأتفق على سجنه إذا كان قد ارتكب مخالفة ما.".
وأتم "سأؤيد القرار إذا ارتكب خطأ ولكن هذا لم يحدث، لقد وصل إلى بلجراد ولكنه بقيّ في المنزل. صديقته حامل ولا يمكنها الخروج، هناك صور لهما منتشرة ولكنها قديمة في إسبانيا وليست الآن.".
يذكر أن تقارير الصحف الصربية قد أشارت إلى أن يوفيتش يواجه خطورة السجن بتهمة خرق الحظر لمدة طويلة قد تصل إلى 12 عامًا.