.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
عاد الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب المنتخب السعودي لفترة ثانية خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني الذي أقيل من منصبه وتم فسخ عقده بالتراضي لسوء النتائج.
الإعلان الرسمي عن عودة المدرب الفرنسي لم يكن سوى الجزء الظاهر للإعلام والجمهور، لكن يبدو أن الكواليس خلف القرار كانت مثيرة جدًا.
برنامج "رياضة سكوب" أوضح أن المفاوضات مع رينارد لم تبدأ عقب التعادل مع البحرين أو حتى الخسارة أمام اليابان في الجولتين الأخيرتين من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أنها انطلقت عقب مواجهة الصين في الجولة الثانية من التصفيات.
الأخضر كان قد هزم الصين خارج ملعبه بعدما تعادل بشكل مخيب وصادم مع إندونيسيا في السعودية، ويبدو أن تلك اللحظة كانت بداية التفكير في إقالة مانشيني وإعادة رينارد.
الإعلامي مسفر الختعمي أكد أن رينارد أبدى رغبته في العودة عند بدء المفاوضات معه، مشيرًا إلى أنه فضل العرض السعودي على آخر من منتخب السنغال، ومشددًا على أن المدرب الفرنسي كان يتابع المنتخب السعودي ومطلع على كافة التفاصيل الخاصة به.
يشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن أن عقد رينارد سيستمر حتى نهاية عام 2025، مع خيار التمديد حتى كأس آسيا 2027.