يستعد ليفربول الإنجليزي، لمواجهة فلامنجو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية، على استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
ليفربول يدخل اللقاء، بهدف كسر عقدة كأس العالم للأندية، وتحقيق اللقب المستعصي على الريدز سواء بالمسمى القديم أو الجديد عبر الأجيال المختلفة.
قبل مباراة ليفربول وفلامنجو .. سيطرة أوروبية أمام فرق أمريكا الجنوبية
بطولة كأس العالم للأندية سواء بالمسمى الجديد أو القديم كأس الإنتركونتيننتال، تعتبر بمثابة كابوساً للريدز إذ أنها البطولة الوحيدة التي لم يحصل عليها، كما أنه قبل المشاركة في النسخة الحالية، لم يكن مسجلاً إلا ثلاثة فقط خلالها.
سنستعرض معاً في التقرير التالي، المشاركات السابقة للفريق في المسابقة، وكيف أصبحت صعبة عليه.
في المشاركة الأخيرة للريدز في البطولة، لم يسجل الفريق إلا ثلاثة أهداف فقط في مشواره بالمسابقة، وكانت على حساب سابريسا بطل كوستاريكا، في مشاركة لم ترتق للمستوى المنتظر من الفريق، ثم سقط في فخ الهزيمة بهدف نظيف في المباراة النهائية أمام ساو باولو البرازيلي.
وبالمسمى القديم للبطولة، في 1977 رفض ليفربول المشاركة في البطولة أمام بوكا جونيورز، بعد عدم الاتفاق على مواعيد المباريات وشارك وصيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الذي خسر بخمسة أهداف لهدفين.
وفي المشاركة التالية للفريق، والتي كانت عام 1981 في اليابان أمام فلامنجو سقط الفريق بثلاثية نظيفة على الملعب الأوليمبي الوطني في طوكيو.
Webوبعد ثلاث سنوات من السقوط أمام فلامنجو، عاد الريدز من جديد إلى الملعب الأوليمبي، ولكن هذه المرة أمام إنديبندينتي الأرجنتيني، ولكن النتيجة النهائية لم تختلف، فخسر ليفربول اللقب بعد الهزيمة بهدف نظيف.
كلوب الآن أمامه فرصة ذهبية مع الجيل الحالي، لتحقيق أول ألقاب الفريق بعد فترة أكثر من رائعة يعيشها الريدز، فهل هم قادرون على ذلك أمام بطل كوبا ليبرتادوريس؟.


