Jurgen Klopp Liverpool Champions League 2018-19Getty

هل تهيمن الأندية الإنجليزية على أوروبا مرة أخرى؟

إذا طُرح هذا السؤال قبل أكثر من عام، ستكون الإجابة الأكثر انتشارًا لا.. فقد نجح ناديان إنجليزيان فقط في الفوز بدوري الأبطال في آخر 11 عامًا، مع تفوق ساحق للأندية الإسبانية.

بتأثير أموال الدوري الإنجليزي الممتاز، تفوقت الأندية الإنجليزية على الجميع في أوروبا، لكن الأمر قد يكون مختلفًا هذا الموسم، فليفربول بطل المسابقة تعلم الدرس الموسم الماضي حين ركز على بطولتين بتشكيلة أساسية واحدة قوية وبدأ ينزف النقاط في البريميرليج في نفس وقت مباريات خروج المعلوب في دوري أبطال أوروبا، ومن الواضح أنه يصب اهتمامه هذا الموسم أكثر على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي.

لا شك أن ليفربول يطمح للوصول لنهائي آخر في إسطنبول، لم يكن لنهائي عام 2005 تأثير كبير على تاريخ الريدز فحسب، بل ترك أيضًا ذاكرة عميقة مع جمهور مدينة إسطنبول. ليفربول لم يترك المدينة التركية بلقب الكأس فقط في ذلك العام ولكن أيضًا مع بناء قاعدة جديدة كاملة من أنصاره هناك.

الموضوع يُستكمل بالأسفل
Virgil van Dijk Champions League 2018-19Getty

لكن المدرب يورجن كلوب نفسه استبعد الهيمنة الإنجليزية، والسبب أن الأمور مختلفة عن الموسم الماضي.. ريال مدريد استعاد مدربه زين الدين زيدان "الملك المتوج" بالبطولة 3 مرات قبل رحيله، وبرشلونة لن يلدغ من الجحر 3 مرات وإرنستو فالفيردي يعي أن منصبه على المحك.

استطاع يوفنتوس أن يقوم بسوق انتقالات قوي في وجود كريستيانو رونالدو "أسطورة البطولة"، وهو الآخر يُركز على البطولة، الأمر نفسه بالنسبة لبايرن ميونيخ في وجود إيفان بيريسيتس وفيليب كوتينيو.

في المقابل فصحيح أن حال الإنجليز لم يتغير كثيرًا، لكن هناك ظروف مختلفة، فتشيلسي يعيش فترة انتقالية بسبب حرمانه من الصفقات الجديدة، ولامبارد يعي أن تشكيلته الشابة ينقصها الخبرة لمقارعة الكبار إنجليزيًا.

سيكون مانشستر سيتي نظريًا هو الفريق الإنجليزي الأوفر حظًا للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، لكن ذلك سيعتمد على تفاصيل بسيطة لم تخدم جوارديولا، أو ربما الضغط الكبير الذي قال عنه جوندوجان عندما يبدأ الفريق يصل للمراحل الأخيرة ويبدأ في ارتكاب الأخطاء.

إعلان