Jonathan David Lille Mbappe Real Madrid UCL 2024-2025GOAL AR / Getty

جوناثان دافيد يقدم فروض الولاء لبرشلونة بإسقاط ريال مدريد .. ومبابي يختفي أمام ضجيج شقيقه الأصغر!

لعب الكندي جوناثان دافيد، مهاجم ليل الفرنسي، دور البطولة في فوز فريقه التاريخي على ريال مدريد (1-0)، أمس الأربعاء في الجولة الثانية من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وتكفل دافيد صاحب القميص (رقم 9 في ليل)، بتسجيل ركلة الجزاء التي جاء منها هدف فوز ليل، بينما كان أخطر عناصر الفريق الفرنسي على مدار اللقاء وهدد مرمى الحارس الأوكراني لونين في أكثر من مناسبة، ويستحق أن يشارك الحارس المتألق لوكاس شيفالير جائزة رجل المباراة.

على النقيض كان اللاعب الذي يحمل القميص رقم 9 في ريال مدريد، وهو كيليان مبابي، يقضي واحدة من أسوأ الليالي في مسيرته الكروية، بعدما شارك في الشوط الثاني ليخسر في ظهوره الأول أمام الجماهير الفرنسية بقميص الملكي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الهدف القادم لبرشلونة

دافيد مهاجم ليل، الذي لفت انتباه الإدارة التقنية في برشلونة منذ العام الماضي، قدم نفسه اليوم بشكل واضح لكل عمالقة أوروبا للتعاقد معه في أقرب فرصة، لا سيما أن عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل، ولا ينوي التجديد رغم أن ناديه يتفاوض معه بشكل مكثف مؤخرًا.

وبالفعل، بات المهاجم الكندي أحد أبرز النجوم في الدوري الفرنسي وأحد أفضل الهدافين في أوروبا بعد أن انضم إلى ليل في عام 2020، مقابل أكثر من 25 مليون يورو، واليوم ترجم هذا التفوق بالدليل الدامغ.

ووفقًا للأرقام، حصل جوناثان على ثاني أعلى تقييم في الفريق الفرنسي (7/10)، بعد الحارس العملاق لوكاس شيفالير (7.9/10)، حيث قدم المهاجم الكندي مباراة مميزة وسجل هدفًا قدم 3 تسديدات على المرمى ومراوغة ناجحة.

وأهدر جوناثان فرصة محققة حيث ارتطمت كرته بالعارضة وكادت أن تكون الهدف الثاني له ولفريقه، بينما وصلت دقة تمريراته إلى 82%، وفاز بالتحامين مع مدافعي ريال مدريد.

عائلة مبابي .. لم يحضر أحد!

لم يكن النجم الفرنسي حاضرًا بأي شكل من الأشكال خلال مباراة ليل، رغم مشاركته منذ الدقيقة 57 في اللقاء، حيث غاب تأثيره تمامًا طوال 38 دقيقة لعب.

مبابي الذي قاتل وغامر بنفسه من أجل العودة سريعًا للملاعب، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة ديبورتيفو ألافيس قبل أسبوع، ظهر كشبح في الشوط الثاني، ولم يقدم أي إضافة عما فعله إندريك في الشوط الأول.

ربما لم يكن مبابي جاهز من الناحية البدنية أو الفنية، ولهذا يتحمل أنشيلوتي بالطبع المسؤولية بعدما غامر ودفع به، حيث لم يستفد الفريق شيئًا من التبديل، وكان من الأفضل الاعتماد على لاعب جاهز بنسبة 100%.

المثير للجدل، أن الشقيق الأصغر إيثان مبابي، الذي يلعب لفريق ليل وغاب عن مباراة اليوم للإصابة، كان حضوره أكثر لفتًا للانتباه من شقيقه، حيث نزل إيثان إلى أرض الملعب لتهنئة زملائه وقاد الاحتفالات بالانتصار التاريخي في غرفة الملابس.

إعلان