قال جيني نوفونتي مدافع باير ليفركوزن السابق إن مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 كانت خاصة وصعبة للغاية.
وكان ريال مدريد قد حسم لقبه التاسع على مستوى دوري الأبطال منذ 18 عامًا حين تغلب في المباراة النهائية على ليفركوزن بهدفين مقابل هدف.
وشهدت هذه المباراة مشاركة اضطرارية للحارس الشاب إيكر كاسياس الذي دخل بديلًا بعد إصابة الحارس الأساسي، ليقدم أداء أسطوريًا.
وحول ذلك، قال نوفونتي إن ما قام به كاسياس في تلك الليلة كان إعجازيًا للغاية، مؤكدًا أنه كان بإمكانه أن يتصدى للكرات حتى لو وقف خلف المرمى"
وأضاف: "لقد كنا متفوقين وقدمنا مباراة رائعة، لكن في تلك الليلة ارتفع نجم إيكر كاسياس. كان بإمكانه تخطي خط المرمى والاستمرار في التصديات المذهلة"
وتابع: "كنا نستطيع مواجهة الجالاكتيكوس، ليس فقط مع ريال مدريد، فقد تغلبنا على برشلونة ويوفنتوس في ذلك الموسم فقط ، وأخرجنا ليفربول ومانشستر يونايتد من المنافسة. لم يكن لدينا سبب للخوف من اللاعبين الآخرين"
وأردف: "اللعبة تغيرت بشكل كبير منذ تلك الأيام، حيث بات دور المال أكثر وضوحًا مما كان عليه في السابق، نشاهد نهائيات كأس إسبانيا تقام في بلدان أخرى وكذلك البطولات الإيطالية التي تقام خارج إيطاليا بسبب الأموال"
مونييه: لم أشعر بالذنب لكوني السبب في إصابة هازارد
يذكر أن إيكر كاسياس قد خاض سنوات ذهبية مع ريال مدريد انتهت بحلول صيف 2015 الذي رحل فيه الحارس الأسطوري لإسبانيا إلى بورتو البرتغالي.