ستكون الفرصة مواتية لليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، أن يكسر رقم بيليه الخالد كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع الأندية في التاريخ، عندما يقود البرسا أمام أتليتكو مدريد مساء السبت بالدوري الإسباني.
أحرز بيليه على مدار ثمانية عشر عامًا بين 1956 و1974 643 هدفًا مع الفرق التي لعب لها وكلها في مباريات رسمية، ومنذ ذلك الحين لم يستطع أحد الاقتراب من رقمه الأسطوري.
لكن كعادته، يهوى ميسي كسر الأرقام القياسية، وبنسبة كبيرة قد يحظى بمعادلة أو تجاوز أسطورة البرازيل في شهر نوفمبر الحالي أو في ديسمبر على أقصى تقدير، فالآن لديه 640 هدفًا في 741 مباراة رسمية طيلة 17 عامًا.
صحيح أن ميسي لم يسجل هذا الموسم حتى الآن كثيرًا، فاكتفى بخمسة أهداف أربعة منهم من ركلات ترجيح، لكن الواقع مبشر للغاية للبرغوث عندما يعلم أن خصمه المقبل هو أتلتيكو مدريد.
الروخيبلانكوس يمكن تصنيفهم باعتبارهم "الضحية المفضلة" لميسي طوال مسيرته، فالنادي العاصمي هو ثاني أكثر الأندية التي تضررت شباكها من لدغات الليو بعد إشبيلية، بتسجيله فيها 32 هدفًا وبفارق 5 أهداف فقط عن ما أسكنه شباك النادي الأندلسي.




شتيجن دون هزائم وجريزمان يبحث عن التميز أمام أتلتيكو مدريد
بشكلٍ عام، أحرز ميسي 447 هدفًا في الدوري الإسباني و118 في دوري أبطال أوروبا 53 في كأس الملك و14 في كأس السوبر الإسبانية و5 في كأس العالم للأندية و3 في كأس السوبر الأوروبية.
في النهاية، وجبت الإشارة إلى أن بيليه سيظل متفوقًا على ميسي عندما يتعلق الأمر بإجمالي الأهداف سواءً مع الأندية والمنتخبات، حيث سجل إجمالًا 761 في مقابل 711 للبرغوث.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف على الصعيدين الدولي والمحلي هو جوزيف بيكان، الذي أحرز 805 هدفًا بين الثلاثينات والأربعينات أثناء تمثيله لمنتخبي النمسا وتشيكوسلوفاكيا، ومع سلافيا براج في أغلب الأوقات.
ويبقى السؤال، هل سيتمكن ميسي من إحراز هاتريك أو سوبر هاتريك في شباك أتلتيكو وبالتبعية كسر رقم بيليه؟ هذا ما سيجيب عليه البرغوث بنفسه خلال الساعات القليلة المقبلة.
