انتقد أحمد حسام "ميدو"؛ مهاجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، اتحاد الكرة المصري السابق برئاسة هاني أبو ريدة، وطريقة تعامله مع عدد من القضايا، على رأسها أزمة عمرو وردة؛ لاعب باوك اليوناني ومنتخب مصر.
وردة كان قد تسبب في أزمة كبيرة في معسكر منتخب مصر خلال كأس أمم إفريقيا 2019، بعدما اتهمته إحدى الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالتحرش بها عبر الرسائل، ليقرر اتحاد الكرة استبعاده من المعسكر، لكنه تراجع بعدها وأعاده بعد الاعتذار.
حسام البدري: انتظرت العمل مع المنتخب طويلًا، وأجيد التعامل مع الضغوطات
وقال ميدو، خلال تصريحاته عبر برنامجه التليفزيوني "أوضة اللبس": "ما حدث في كأس أمم إفريقيا الأخيرة فضيحة، اتحاد الكرة السابق اتخذ قرار ضد لاعب متحرش بفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم اتخاذ قرار تربوي محترم باستبعاده، لكن بعدما قيل أنه تم التراجع عن استبعاده بتوسط من زملائه اللاعبين، في أي عُرف يحدث هذا؟".
وأضاف: "أنا في كأس الأمم 2006 افتعلت مشكلة مع المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة، ورغم أنني خرجت معترفًا بخطأي وقتها، لم يتم إعادتي للمنتخب، هذا رغم أيضًا أن اللاعبين الكبار في المنتخب كانوا يرغبون في عودتي، لكن كان هناك اتحاد كرة يرفض ويقول لن نتراجع عن قرارنا".
ميدو اختتم: "منذ متى ويقرر اللاعبون قرارًا في المنتخب إلا إذا كان اتحاد الكرة ضعيفًا، فالأداء الإداري لاتحاد الكرة السابق هزيل، وما حدث من فضائح على الملأ لم تكن قليلة".
كان ميدو قد اعترض على شحاتة خلال أمم إفريقيا 2006 في لقاء نصف النهائي، خلال عملية استبداله، في واقعة شهيرة، تسببت في استبعاده من النهائي، ليشاهد المباراة من المدرجات.