أثار الناقد الرياضي تركي السهلي، حالة من الجدل، بتحذيره من آفة تواجه المنتخب السعودي، الذي يخوض معتركًا حاسمًا في رحلة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد بداية متذبذبة للدور الثالث، تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني.
وفتحت خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بثنائية نظيفة، باب الهجوم على مانشيني ولاعبي الأخضر، بعد تلقي المنتخب الخسارة الأولى على أرضه أمام الساموراي، في تاريخ مواجهات المنتخبين، فضلًا عن تصريح المدرب الإيطالي بأن اليابان مرشح قوي لاقتناص المركز الأول، والسعودية ستنافس أستراليا على المركز الثاني.
ورغم الهجوم الكبير على مانشيني، إلا أن السهلي دافع عنه، في تصريحه عبر برنامج "برا 18"، بقوله إنه مدرب عملاق، وقادر على الخروج باللاعبين من هذه المرحلة الحساسة، مضيفًا أن المرحلة الحالية هي مرحلة (عبور) لا (التغيير)، ولا وقت للضرب أو الإحباط، داعيًا نحو تنحية الخلافات جانبًا ووضع مصلحة المنتخب في المقام الأول.
ونوه السهلي بضرورة اتحاد الروابط النصراوية والاتحادية والهلالية في المدرجات، وتنحية الانتماءات الخاصة التي تجعل كافة الجماهير في المدرجات تحضر فقط من أجل مشاهدة اللاعبين وفق انتماءاتهم الخاصة.
ويستعد المنتخب السعودي، لملاقاة البحرين، على ملعب الجوهرة المشعة، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يأتي الأخضر في المركز الثالث من المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن نظيره البحريني.
وأكد السهلي أنه في حالة فوز السعودية بـ12 نقطة من مباريات أستراليا والبحرين، فإن الأخضر سيضمن التأهل إلى المونديال دون أي تعقيدات، كونه سيكون قد أقصى منافسيه في المجموعة، بعيدًا عن اليابان وإندونيسيا.
