Klopp comemora vitória do Liverpool diante do BayernAlex Grimm/Bongarts/Getty Images

مفترق طرق كلوب.. دوري الأبطال أو الانتقال إلى سويسرا


أحمد أباظة    فيسبوك      تويتر

"هذه هي المشكلة في تلك الأيام.. أنت تقول شيء ما، وأياً كان الهراء الذي تقوله فلا أحد سينساه"!

هذا كان تعليق يورجن كلوب مدرب ليفربول، رداً على سؤال بشأن عقيدته السابقة في سوق الانتقالات، حيث قال الرجل في 2016 أن "الأندية الأخرى تنفق وتحضر أفضل اللاعبين" في حين أنه يريد فعل الأمور بطريقة مختلفة.

كان هذا قبل أن ينفجر الريدز في سوق الانتقالات بما يفوق 200 مليون جنيه استرليني في عام 2018 لأجل صفقات محورية أبرزها فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر، وهو ما فسره كلوب بأبسط المبررات وأكثرها إقناعاً.. "لقد غيرت رأيي".

الموضوع يُستكمل بالأسفل

بهذه البساطة حقاً، بلا مواربة أو تحريف، ولكن للأسف ولسوء حظ المدرب الألماني، لا زال البعض يتذكر "الهراء" الذي قاله في أكتوبر 2015 حين تولى قيادة الفريق، خلفاً لبرندان رودجرز..

"أرجو أن تمنحونا الوقت للقيام بالعمل، ولكن إذا قضيت هنا أربعة أعوام، أعتقد أننا سنحصل على لقب. إذا لم يحدث هذا سأذهب إلى سويسرا".

غالبية حاضري هذا المؤتمر الصحفي أشاروا في أخبارهم ومراسلاتهم من موقع الحدث أن كلوب كان يمزح، والأمر واضح، حتى إن كان جاداً فهذا لا يخرج عن السياق التحفيزي..

بالفعل شاهدنا ليفربول أقوى وأفضل من ذي قبل، وصل نهائي الدوري الأوروبي 2016، ولكنه خسر. وصل نهائي كأس الرابطة، وخسر. وصل نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، ولكنه خسر، وأخيراً وصل إلى 97 نقطة، الرقم القياسي للوصيف في تاريخ البريميرليج.

مهلة الأعوام الأربعة قد انقضت بالفعل، للدقة ستنتهي في أكتوبر القادم، ولكن ها هو ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، وأمام توتنهام هوتسبر، ومع كامل الاحترام للسبرز فإن ليفربول هو المرشح لتحقيق اللقب ولو بفارق طفيف في الحظوظ.

هي فرصة مثالية للتتويج بلقب منتظر، حتى لا يأتي من يحكم على مشروع كلوب بالفشل في الميرسيسايد، ففي النهاية الرجل لن يذهب إلى سويسرا سواء فاز أو خسر، هو لن يهتم بذكر أن هذه المقولة كانت "هراء" كونها هراء واضح بالفعل، وإن ربطت الإدارة مصير الرجل الذي حقق تلك نقلة النوعية بالفوز أو الخسارة في نهائي الأبطال، فإن ليفربول بأكمله هو من سيذهب إلى سويسرا!

إعلان