يرى الإعلامي الرياضي خالد أبو غانم أن الكلاسيكو كان بمثابة تدريب للهلال، مشيرًا إلى أن ثنائي الزعيم سالم الدوسري والبرازيلي ميشايل ديلجادو، تسابقا على إهدار الفرص.
الهلال يصعب مهمة الاتحاد:
أول أمس الإثنين، حقق الزعيم الفوز أمام العميد بثلاثية مقابل هدف وحيد، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، ضمن الجولة الـ27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
البرازيلي رومارينيو دا سيلفا أحرز هدف النمور الوحيد من ضربة جزاء، لكن عاد الأزرق بثلاثية سالم الدوسري وميشايل ديلجادو "هدفين".
هذا الفوز رفع رصيد الهلال للنقطة 58 في المركز الثاني، ليتقلص الفارق بينه وبين العميد إلى ثلاث نقاط فقط، لكن يبقى النمور في صدارة.
ويتبقى ثلاث جولات فقط على نهاية الموسم، يحتاج الاتحاد منها سبع نقاط فقط كي يتوج بطلًا بعد غياب سنوات، فيما يحتاج الزعيم للفوز بالثلاث مباريات، ثم انتظار تعثر العميد بالهزيمة في أي لقاء.
ماذا قال أبو غانم عن الكلاسيكو؟
تعجب الإعلامي الرياضي من إهدار المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ مهاجم الاتحاد، للفرص أمام المرمى بغرابة شديدة، مستغربًا من مدى تأثير خروج الحارس مارسيلو جروهي على أداء زملائه.
وقال أبو غانم، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي: "مشاركة حمد الله وغياب جروهي حولا الكلاسيكو لتدريب بسيط للهلال، الشوط الثاني لم نر به الاتحاد نهائيًا، المدرب عاجز، وحتى الاعتراضات التي كانت موجودة على الدكة مع كل قرار، اختفت، الوضع كان مختلفًا كليًا، الهلال سيطر بشكل كلي، بخروج جروهي وهو أيقونة الاتحاد، فقد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم وكثرت الأخطاء وكان هناك حالة ضياع كلي".
وأضاف: "سمعت من الزملاء الاتحاديين كلام غريب، يقولون إن المدرب يخشى أن يُخرج حمد الله، إذا كان حمد الله قد نجح خلال شهرين في السيطرة على الاتحاد، فهذه مشكلة كبيرة، وهذا كلام الاتحاديين وليس كلامي، حتى أن منهم لاعب اتحادي سابق قال إنه كان من المفترض على المدرب ألا يشرك حمد الله ويغير خارطة الاتحاد كاملة".
الإعلامي الرياضي تابع: "لا نختلف على أن حمد الله لاعب كبير، لكن في آخر موسمين له مع النصر تغير، وبالكلاسيكو أهدر ثلاث فرص محققة، وبخروج جروهي وصلت ثلاث فرص لمرمى الاتحاد، تم إحراز منها هدفين، وهناك هدفين تسابق الدوسري وميشايل على تسجيلهما بشكل جمالي، فضاعت الفرصتان، هما أرادا تسجيل أهداف إعجازية، لأن المباراة انتهت بالنسبة لهما، هل معقول أن يتأثر الاتحاد بخروج لاعب واحد؟".
يذكر أن جروهي كان قد خرج قبل نهاية الشوط الأول، إثر تعرضه للإغماء في كرة مشتركة مع قلبي دفاعه زياد الصحفي وأحمد حجازي، تسببت في استقبال النمور لهدف التعادل، ونزل راكان النجار بدلًا منه.
اقرأ أيضًا..
الروقي معاتبًا سالم الدوسري: المسلم لا ينحني إلا لربه!
خارج التشكيل؟ لا مشكلة .. بيريرا يتحدى البريك وكاريلو في "تحدي الورود"
تحليل الاتحاد والهلال | لا نريده نجمًا كحمد الله بل نريده مجنونًا كميشيل ديلجادو!