زاد الخلاف بين ريال مدريد والاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأيام الأخيرة، تفاقمت الوضعية منذ نهائي كأس الملك وتصاعدت التوترات بسبب ما حدث في مباراة الدوري الأخيرة في ميستايا، بما في ذلك قرار تقنية الفيديو والذي تسبب في فقدان ناتشو إجليسياس فيلانويفا وظيفته.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن رفع العقوبة عن فينيسيوس جونيور ولا العقاب المفروض على فالنسيا قد تؤثر في توجهات مسؤولي ريال مدريد حول وجهة نظرهم في الحاجة إلى تغير دخل لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني.
وأشار التقرير الإسباني إلى أن إدارة نادي ريال مدريد تعتبر أن الاتحاد الإسباني كان بإمكانه القيام بالمزيد فيما يتعلق بقضية فينيسيوس ومعايير الحكام فيما يتعلق باللاعب البرازيلي ويرون أنه يمكن تجنب العديد من المشاهد التي عاشوها مع بعض القرارات التحكيمية المتعلقة بحماية اللاعب.
في الأسابيع الأخيرة، أصبحت الفجوة بين ريال مدريد والاتحاد الإسباني كبيرة، حيث أن ريال مدريد لديه هدف واضح بتغيير هيكل نظام التحكيم، وخاصة تقنية الفيديو تحت قيادة كلوس جوميز، ويدعون إلى هيكل مستقل للاتحاد أو جهة أخرى تدير المنظومة التحكيمية لاستعادة مصداقية التحكيم والمنافسة على جميع المستويات.
وأكد التقرير الإسباني أن قرارات لجنة المنافسات لا تغير شيئًا في المشهد ولا تعد دليلاً على اقتراب الاتحاد من ريال مدريد، بل هي مجرد انتقال طبيعي بعد عقوبة إجليسياس فيلانويفا بسبب سوء استخدام تقنية الفيديو والأزمة العامة بسبب ما حدث في مدرجات ميستايا.




وشدد التقرير أن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني سيحافظ على الهيكل التحكيمي الحالي، حيث أنه في البداية كانت رابطة الليجا هي من طالبت بالتغير والآن ريال مدريد وبعد حادثة فيلانويفا يعود التشكيك من جديد في قدرات التحكيم الإسباني.
