فجّر الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق لمنتخب السعودية، جدلًا كبيرًا، بعدما انتقد اتحاد الكرة، وقراره بشأن عدد الأجانب في دوري روشن، والذي أثر بدوره على دقائق لعب السعوديين في مسابقة دوري روشن، وانعكس على أداء الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد قرر زيادة عدد أجانب كل نادٍ في دوري روشن، إلى 10 لاعبين، بدلًا من ثمانية، بدءًا من موسم 2025-2026، بشرط ضم 8 لاعبين دون سن محدد، ولاعبَين اثنين دون 21 عامًا،
وظهرت بعض الأصوات، لانتقاد عدد المحترفين في دوري روشن، فضلًا عن تسجيل أجانب في الفئات السنية للأندية السعودية، لتخرج تحذيرات من تأثير ذلك الأمر أيضًا على الكوادر المستقبلية في المملكة، فيما لاح ملف "التجنيس"، كحل بديل لتدعيم المنتخبات الوطنية.
وبالحديث عن الرياضة بشكل عام، وليس كرة القدم فقط، كشف عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عن موقفه إزاء الاستعانة بالتجنيس من أجل صناعة البطل الأولمبي، على مستوى الشباب، قائلًا إن اللجنة لا تملك أي خطط حاليًا للتجنيس، وتعتمد على الكوادر الوطنية، رغم استمرار إجراء المواليد الذي تستمر المملكة فيه دون أي مشاكل.
وطبقًا لذلك، فإن اللجنة الأولمبية والبارالمبية، كشفت عن نيتها في عدم اللجوء إلى التجنيس، من أجل تدعيم المواهب السعودية في كافة الرياضات، ما يعني عدم الاستعانة بنظرية التجنيس في منتخبات كرة القدم، والاكتفاء بـ"المواليد".
