مرتصى - كارتيرون - الزمالكمرتصى - كارتيرون - الزمالك

مرتضى وكارتيرون واللاعبين .. من الأكثر مساهمة في ضياع الدوري على الزمالك؟

قائمة لاعبين قوية، بداية الموسم بالتتويج بكأس مصر على حساب بيراميدز، استعداد جيد للدوري المصري ولكن لم يحصل عليه الزمالك، فما السبب في ضياع البطولة من القلعة البيضاء في الموسم الحالي، هل اللاعبين أم الفرنسي كارتيرون الذي صدم الجميع برحيله أمس بشكل مفاجئ، أم مرتضى منصور رئيس النادي الذي تسبب في الكثير من الأزمات خلال السنوات الماضية؟ دعونا نرى ماذا حدث..

عقب رحيل الصربي ميتشو عن تدريب الفريق، تعاقد الزمالك مع الفرنسي باتريس كارتيرون لقيادة الفريق، الإنطلاقة في بطولة الدوري كانت بالفوز على بيراميدز بهدفين دون رد لتؤكد على البداية المبشرة للمدرب مع الفريق، وهكذا بدأ عمله الفرنسي داخل القلعة البيضاء ولكن كان هناك نبرة محبطة من المسؤولين، أن هدف الفريق حاليًا هو المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا، فما هي النتيجة؟

فقد كارتيرون عقب الفوز على بيراميدز، 9 نقاط قبل توقف النشاط الرياضي بسبب كورونا، ولكن من الممكن أن لا نلوم المدرب في هذا الوضع، فكان يقوم بإراحة بعض اللاعبين من أجل المشاركات الإفريقية خاصًة وأنه تُوج مع الفريق بكأس السوبر الإفريقي على حساب الترجي التونسي، والسوبر المصري على حساب الأهلي المصري وكان الأداء في المباراتين مختلفًا تمامًا من الناحية الفنية عن مباريات الدوري، بالأضافة إلى 3 نقاط الخاصة بمواجهة الأهلي الذي قرر مرتضى منصور منع الفريق من خوضها بسبب الأحوال الجوية وسيتم خصم نقاطها في نهاية الموسم، فهل تصريحات المسؤولين أن هدف الفريق المركز الثاني هو السبب؟ أم هو تراخي من المدرب واللاعبين؟

نترك فترة ما قبل التوقف بسبب كورونا، ونرى بداية الزمالك الجديدة بعد فترة طويلة بعد استئناف النشاط مرة أخرى. 

"الهدف أمامي الوصول للمركز الثاني بعد خوض المباريات المؤجلة من أجل المشاركة في دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل"، تصريحات قالها كارتيرون أثناء فترة التوقف محبطة بشكل كبير لجماهير الزمالك الذين كانوا يرغبون في المنافسة على الدوري فهل هذا التصريح سببًا لإهدار بعض النقاط عند استئناف النشاط الرياضي؟

 فترة التوقف كانت كافية لإصلاح الكثير من الأمور داخل الفريق إذا وجدت، نجد الزمالك عقب عودة النشاط، خاض 9 مباريات فقط بها 9 نقاط، وفي المقابل فقد الأهلي منذ العودة من توقف النشاط الرياضي 7 نقاط، فما الفارق إذا نجح الزمالك في تفادي التعثر؟ كان سيكون الفارق في الوقت الحالي 8 نقاط فقط، بالإضافة في حالة عدم تعنت مجلس الإدارة بقيادة مرتضى منصور بعدم لعب لقاء القمة في الدور الأول، كان من المحتمل بشكل كبير بعد التفوق في السوبر الإفريقي والمصري بالروح المعنوية العالية تحقيق الفوز وكان الفارق سيصبح وقتها 5 نقاط.

في هذه الحالة كان لقب الدوري لن يحسم قبل انتهائه بعدة أسابيع كما هو الحال حاليًا، مع تراجع واضح في أداء الأهلي عقب عودة النشاط الرياضي في مصر، كانت المنافسة ستستمر بكل تأكيد، ولكن مع تصريحات المسؤولين المحبطة أن هدف الأبيض هو المركز الثاني وترددها في أكثر من مناسبة هو ما ساهم في ترسيخ هذا الأمر في عقول اللاعبين، وقام كارتيرون بالدفع بالكثير من الناشئين لإراحة النجوم من أجل مباريات بعينها، بالإضافة إلى تراخي بعض اللاعبين في مباريات هامة ولا سيما في لقاء المقاولون العرب الذي خسره الأبيض عقب الفوز في القمة، فمن الأكثر مساهمة في الموسم الحالي بضياع الدوري، هل مجلس الإدارة بقيادة مرتضى منصور والمشرف العام على الكرة نجله أمير؟ أم ضياع نقاط أمام فرق الوسط بسبب تجارب كارتيرون نفسه، أم تراخي اللاعبين في بعض المباريات الهامة؟ .. نترك الحكم لكم!

على الهامش

لغز رحيل كارتيرون عن تدريب الزمالك كشف طريقة جديدة يتعامل بها مجلس إدارة الأبيض مع المدربين على عكس ما كان يحدث خلال المواسم الماضي، فكان أمير مرتضى منصور هو من يتولى التعامل مع الفرنسي كارتيرون وحاولوا إثناءه عن قراره بشتى الطرق ولكنه لم يوافق، فمن الواضح أن العرض المقدم إلى الفرنسي من الصعب رفضه، ولكن ما يرفضه العقل، هو مدرب يترك مجدًا يفصله عن تحقيقه شهرًا واحدًا فقط..

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0