استعاد كريستيانو رونالدو أيام مانشستر يونايتد من خلال المراوغات الناجحة أمام إنتر في كأس إيطاليا سدد ولم يسجل، حاول وتصدى له سمير هاندانوفيتش، الكثير من العناوين من الممكن قراءتها اليوم، فكيف كات مباراة الدون أمام النيراتزوري؟
من حيث النتيجة النهائية، خيم التعادل السلبي دون أهداف على مواجهة الإياب للدور نصف النهائي من كأس إيطاليا بين يوفنتوس وإنتر في مباراة أقيمت مساء اليوم الثلاثاء على ملعب أليانز ستاديوم.
المباراة كانت مهمة للغاية بالنسبة لكلا الفريقين إضافة إلى كونها ديربي إيطاليا بسبب حاجة بيرلو إلى فوزه بألقاب أخرى مع البيانكونيري وكونتي إلى إعادة الأمجاد الغائبة عن النيراتزوري
يوفنتوس تأهل إلى النهائي مستفيدًا بدوره من فوزه ذهابًا على ملعب سان سيرو الأسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف واحد بثنائية سجلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواصلًا تألقه. الآن ماذا عن الإياب؟
في الحقيقة كان النجم البرتغالي على موعد مع مباراة لا يسجل فيها أهداف، ولكنه قدم فيها العديد من الأرقام الجيدة وأخرى سلبية، وحصل على تقييم ما بين 7 و7.5 من 10 كإجمالي وفقًا للعديد من المواقع الإحصائية.
لعب رونالدو الـ 90 دقيقة كاملة، لم يسجل أي هدف ولم يصنع بالطبع لأن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، هي معلومة من الممكن وضعها في خانة البديهيات أليس كذلك؟
أما على مستوى التسديدات قام رونالدو بـ 7 محاولات للتسديد تصدى الدفاع لـ 3 منها فكم يتبقى؟ أحسنت 4 منهم واحدة خارج الإطار فكم يتبقى؟ 3 أحسنت مرة أخرى، هؤلاء تصدى لهم سمير هاندانوفيتش.
أما عن المحاولات من أجل المراوغة فقام رونالدو بـ 3 مراوغات ناجحة من أصل 3 بنسبة نجاح وصلت إلى 100% ليستعيد صاروخ ماديرا أيام الشباب فيما يتعلق بهذه النقطة التي تميز بها في بداياته قبل أن يصبح أكثر فاعلية على المرمى في بقية مسيرته.
رونالدو لمس الكرة 55 مرة وأرسل 33 تمريرة منها 30 تمريرة صحيحة، ومنح تمريرة مفتاحية واحدة وفقد الاستحواذ 7 مرات، وفاز بـ 6 ثنائيات أرضية من أصل 10 والتحامين هوائيين من أصل 2.
الأفضل في العالم وسأبكي من سرعته .. ردود الأفعال على مستوى حكيمي مع إنتر ضد يوفنتوس
كانت هذه هي ليلة رونالدو الذي يطمح بعد التأهل لنهائي كأس إيطاليا للفوز بالبطولة مع يوفنتوس لأول مرة بعد إخفاق في الموسمين الماضيين، هناك بطولة أخرى أخفق فيها كريستيانو في نفس الموسمين ولكنها الفوز بها ملحًا أكثر من كأس إيطاليا، بالطبع تعرفها جيدًا أليس كذلك؟




