خلت قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة الأفضل في قارة أوروبا عن 2020 من اسمي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
الاتحاد الأوروبي أعلن أن الاختيار سيكون بين روبرت ليفاندوفسكي ومانويل نوير، لاعبي بايرن ميونخ، وكيفين دي بروينه لاعب مانشستر سيتي.
المرة الأخيرة التي خلت فيها قائمة الأفضل في أوروبا من البرغوث والدون كانت منذ 10 سنوات، بينما تظهر سيطرتهم جلية على اللقب في العقد الأخير.
وحصل رونالدو على اللقب في ثلاث مناسبات ورُشِّح تسع مرات بشكلٍ عام للجائزة، فيما فاز ميسي بها مرتين ووصل إلى القائمة النهائية في ست مرات آخر 10 سنوات.
فيرجيل فان دايك، لاعب ليفربول، هو من يحمل لقب الأفضل في القارة العجوز عن العام الماضي بعدما كان من أهم أسباب تتويج الريدز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد عام وحيد من خسارة النهائي على يد ريال مدريد.
ومن المفهوم غياب رونالدو وميسي عن الجائزة هذا العام، فالثنائي سجل كل منهما ثلاثة أهداف فقط في 8 مباريات أوروبية مع تقديمهما لمستوى أقل من المتوقع.
يوفنتوس خرج من دور الـ16 على يد ليون في مفاجأة كانت مدوية، بينما تعرض برشلونة لفضيحة كبرى بالهزيمة بثمانية أهداف لهدفين في ربع النهائي على يد البطل بايرن ميونخ.
في النهاية، خرج رونالدو بلقب وحيد وهو الدوري الإيطالي، فيما لم يحقق ميسي أي ألقاب بل وطلب الرحيل عن برشلونة قبل أن يعود في قراره ويُعلن بقائه حتى الصيف المقبل.