أظهر أوريليان تشواميني لاعب ريال مدريد، سمات القائد سريعًا، وذلك بعد حصوله على شرف ارتداء شارة قيادة منتخب فرنسا، خلال فترة التوقف الدولي الجارية، والتي يخوض خلالها الديوك مباراتين في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
واختير تشواميني ليكون القائد الجديد لمنتخب فرنسا في ظل غياب زميله في ريال مدريد كيليان مبابي واعتزال النجم المخضرم أنطوان جريزمان اللعب الدولي مؤخرًا.
وحسم القائد الجديد للديوك الجدل المثار من الصحافة الفرنسية، حول وجود تعليمات وضغوطات من إدارة ريال مدريد على لاعبيه الفرنسيين، لمنعهم من الانضمام إلى معسكرات المدرب ديدييه ديشان، قائلًا: "لا توجد أي ضغوط علينا من النادي".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "أجريت مناقشات مع فيرلاند ميندي، وكيليان (مبابي) ومع جميع اللاعبين في فريقنا. لم يكن الأمر كذلك أبدًا، الجميع يفسر الأمر كما يحلو له".
وتابع تشواميني: "شيء واحد صحيح، هو أن لدي بعض المشاكل البدنية. كانت هذا هو الحال بالنسبة لي خلال التجمع الماضي، والأمر يتكرر خلال المعسكر الجاري بالنسبة لكيليان وفيرلاند. بعد ذلك، الأمر متروك للجميع لتفسيره كما يريد".
المباريات التالية
واختتم برسالة حاسمة: "على أي حال، ما يمكنني قوله هو أنه لا يوجد أي شكل من أشكال الضغط من النادي تجاه أي لاعب من منتخب فرنسا".
ويحتل منتخب فرنسا المركز الثاني في المجموعة الثانية بالمستوى الأول بـ3 نقاط، ليأتي خلف إيطاليا المتصدرة، وذلك بعد فوزه على بلجيكا (2-0) وخسارته الثقيلة من الآتزوري (1-3)، في الجولتين الأولى والثانية من منافسات دوري الأمم الأوروبية.