يبدو أن نسخة الإعلامي الرياضي محمد البكيري الحالية ليس هي نفسها التي كان عليها قبل سنوات من ناحية المبادئ التي كان يتبعها بين الماضي والحاضر!
البكيري؛ المعروف بانتمائه لنادي الاتحاد، جعل ضرب استقرار النصر هو قضيته الأولى في الفترة الأخيرة، مروجًا لبعض الأخبار غير الصحيحة – باعترافه – في محاولة لتعطيله عن المنافسة على البطولات.
هذا أوقع الإعلامي الاتحادي تحت طائلة القانون، إذ خرج في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، موجهًا اعتذاره للنصر، بقرار من اللجنة الابتدائية، بعد شكوى إدارة مسلي آل معمر ضده، معترفًا بنشر أخبار مغلوطة عن النادي في أكتوبر 2022، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
هذا الاعتذار لم يمر مرور الكرام على الجمهور، ورغم أن البكيري قام بمنع التعليق على تغريدة الاعتذار إلا أنه لم يفلت من سخرية الجمهور، إذ أن غالبته قام بنشر تغريدة قديمة للإعلامي تعود لعام 2011م، كتب بها: "أتذكر نصيحة والدي يرحمة ذات قضية: (لا ترتكب فعلًا أو قولًا يجبرك على الاعتذار للآخرين)، فكثرة الاعتذار تقلل من مروءة الإنسان".
كثرة الأخطاء التي تؤدي للاعتذارات كانت من ضمن قائمة المحظورات عند البكيري، لكن في السنوات الأخيرة، خرج بأكثر من اعتذار سواء للنصر أو لناديه حتى الاتحاد في عهد الإدارة السابقة برئاسة حمد الصنيع.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)





