أثار ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، جدلًا واسعًا، بحديثه عن أهمية بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، بينما وجدت معارضة أندية أخرى بسبب ضغطها على اللاعبين.
وتنطلق النسخة الجديدة من مونديال الأندية بمشاركة 32 ناديًا، في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو في عام 2025، والتي تضم فرقًا مثل تشيلسي، ريال مدريد ومانشستر سيتي والهلال السعودي والأهلي المصري.
ويعتقد الخليفي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، أن النسخة الجديدة والموسعة من البطولة، ستصبح واحدة من أكبر المسابقات على هذا الكوكب، حيث قال في حفل جوائز جلوب سوكر: "كأس العالم للأندية ستكون أكبر من كأس العالم للمنتخبات نفسها، أعدكم بذلك".
وتواجه البطولة انتقادات كبيرة، وتحديدًا فيما يتعلق بأنها تزيد من إجهاد اللاعبين بسبب زيادة عدد المباريات، حيث وصف فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة السيتي المالكة لنادي مانشستر سيتي، ازدحام التقويم بأنه "أزمة"، مشيرًا إلى أن اللاعبين الشباب يجدون أنفسهم الآن مرهقين مقارنة بلاعبي الماضي.
وأوضح: "كيليان مبابي، على سبيل المثال، لعب دقائق أكثر بنسبة 37% من تييري هنري في نفس العمر، بينما لعب زميله المستقبلي في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، 12 ألف دقيقة أكثر من رونالدينيو في نفس عمره".
وأضاف: "علينا أن نقرر ما هو الأكثر أهمية، بدءًا من صحة اللاعبين. لقد دخلنا في دوامة، نحن بحاجة إلى الاهتمام باللاعبين أولاً ثم الجماهير. هل يريدون البطولات بشكل أفضل؟ نحن بحاجة إلى نظام يخدم جماهيرنا دون قتل لاعبينا، ونحن بعيدون عن ذلك الآن".