ربما يفهم الجمهور الآن سر الهزة الكبيرة التي يشهدها مانشستر سيتي داخل الملعب في الموسم الجاري، فحتمًا الحياة الخاصة للمدربين واللاعبين تنعكس بشكل كبير داخل المستطيل الأخضر!
السيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا يحتل حاليًا المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 34 نقطة، بعد ست هزائم وأربعة تعادلات، فيما فاز في عشر مباريات.
وعلى الصعيد القاري حيث دوري أبطال أوروبا، يحتل الفريق الإنجليزي المركز الـ22 برصيد ثماني نقاط فقط مع مرور ست جولات من مرحلة الدوري.
ذلك التراجع الكبير ليس سببه كثرة الإصابات في الفريق فقط، فربما يقف خلفه النبأ الذي كشفت عنه صحيفة "سبورت"، حول انفصال جوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة وزواج داما 30 عامًا!
الصحيفة أوضحت أن الثنائي قرر الانفصال في ديسمبر الماضي، لكنهما طلبا من المقربين منهما الحفاظ على السرية وعدم الإدلاء بأي تصريحات للصحافة حول هذا الموضوع.
وأشارت "سبورت" إلى أنه في عام 2019 ونقلًا عن "صاندي ميرور"، قررت كريستينا مغادرة مدينة مانشستر والانتقال بين برشلونة ولندن، لمتابعة أعمالها التجارية ومنها شركة الأزياء التي كانت تديرها عن بعد، بينما ظل بيب مستقرًا في مانشستر، ما يعني أنهما منفصلان عن العيش معًا بالفعل قبل ست سنوات تقريبًا، لكنهما كانا زوجين يظهران في المناسبات العائلية معًا بصورة طبيعية.
"سبورت" أكد كذلك أنه رغم الانفصال بشكل رسمي حاليًا ومنذ ديسمبر الماضي إلا أن العلاقة بين مدرب السيتي وسيدة الأعمال لا تزال جيدة، واجتمعا في برشلونة في عيد الميلاد الماضي للذهاب للمسرح مع إحدى بناتهما، ما يؤكد استقرار العلاقة بينهما.
يذكر أن جوارديولا التقى بكريستينا في برشلونة في عام 1994، وقتما كان لاعبًا للبرسا، قبل أن يتزوجا في عام 2014، بينما أسفرت تلك العلاقة عن إنجاب ثلاثة أبناء: ماريا (24 عامًا)، ماريوس (22 عامًا)، وفالنتينا (17 عامًا).

