Ipswich Town FC v Manchester City FC - Premier LeagueGetty Images Sport

مانشستر سيتي وإبسويتش تاون | مباراة المكاسب الكبيرة لجوارديولا لكن الـ180 دقيقة القادمة هي الحاسمة!

حقق مانشستر سيتي فوزًا ساحقًا على مستضيفه إبسويتش تاون في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز بستة أهداف دون رد، ليتقدم للمركز الرابع برصيد 38 نقطة بفارق الأهداف عن نيوكاسل ونقطة واحدة عن تشيلسي القادر على الوصول للنقطة الـ40 حال حقق الفوز على وولفرهامبتون مساء الثلاثاء القادم.

المباراة لا تُوصف إلا بأنها مباراة المكاسب الكبرى للسيتي ومدربه بيب جوارديولا، سواء على الصعيد الذهني أو استعادة الثقة أو الفني، وهذا رغم تواضع المنافس وحقيقة أنه يحتل المركز الـ18 في جدول الترتيب.

فوز يكتب الحروف الأولى لصفحة جديدة في تاريخ جوارديولا

المدرب الإسباني حقق اليوم الفوز الـ13 له بفارق 6 أهداف وأكثر في الدوري الإنجليزي، ليُعادل رقم آرسين فينجر ويُصبح على بُعد انتصار واحد من الرقم القياسي المسجل باسم السير أليكس فيرجسون.

المدرب المخضرم يتبقى له فوزين ليُضيف لنفسه رقمًا قياسيًا جديدًا في الدوري الإنجليزي، والجميع تقريبًا يتوقع تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي قريبًا جدًا.

من دي بروينه إلى فودين مرورًا بهالاند ودوكو وميكاتي .. مكاسب بالجملة

مكاسب المباراة على صعيد اللاعبين بالجملة اليوم، فقد رأينا أخيرًا دي بورينه في المستوى المعهود وهو يُحقق "هاتريك أسيست" بصناعة 3 أهداف، فيما حافظ فيل فودين على مستواه المتصاعد مؤخرًا وسجل هدفين.

هالاند أضاع فرصة سهلة جدًا في الشوط الأول، وقد كان بحاجة إلى هدف ليُبدد كل الشكوك حوله وليحتفل جيدًا بتجديد عقده لـ10 سنوات قادمة، فيما جيريمي دوكو لعب مباراة ممتازة وكان محور الهجوم.

أخيرًا واصل جيمس ميكاتي خطف الأنظار بعد هاتريك كأس الاتحاد أمام سالفورد سيتي بهدف رائع أحرزه بعد نزوله مباشرة وبلمسة رأسية بديعة نالت إعجاب النرويجي هالاند الذي صفق لصاحب الـ22 عامًا بحرارة، وهو هدفه الافتتاحي في البريميرليج.

السيتي بدأ يستعيد لاعبيه، سواء المصابين أو المتراجعين في المستوى، وبذلك يكون قد اقترب كثيرًا من الشرط الذي وضعه جوارديولا لعودة الفريق لنتائجه الإيجابية وهي عودة لاعبيه!

180 حاسمة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي

مباراة اليوم هي خطوة في طريق عودة أبطال إنجلترا للمستوى المعهود والمأمول من جمهورهم، لكن الفوز بالـ6 على إبسويتش تاون ليس حاسمًا للقول أن الفريق قد عاد فعلًا ... الفوز كبير والأداء ممتاز ولكن ضعف الخصم وسهولة المباراة بعد حسمها مبكرًا في الشوط الأول تجعل الحديث عن العودة محاط بالكثير من الضباب.

السيتي أمامه 180 دقيقة حاسمة جدًا، حال حقق فيها المطلوب نستطيع القول أن جوارديولا أنقذ فريقه من أصعب وأسوأ فخ وقع به منذ بدأ مسيرته معه، الـ90 الأولى أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا والـ90 الأخرى أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي.

السيتي بحاجة للفوز على الفريق الفرنسي لضمان تأهله إلى دور الـ16 من البطولة القارية، ومن ثم بحاجة لعدم الخسارة أمام تشيلسي، على الأقل، للبقاء في المربع الذهبي أو بالقرب منه، وتحقيق الفوز سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة للأمام.

فوز السيتي على باريس سان جيرمان وتشيلسي سيجعلنا نقول أنه عاد بالفعل، عاد على مستوى استعادة الثقة والصفاء الذهني والتركيز وعاد كذلك على المستوى الفني، جماعيًا وفرديًا، وبعدها سيكون قادرًا على الانطلاق من جديد نحو الأعلى .. ربما نحو تحقيق معجزة كبرى وربما الاكتفاء بتحقيق المطلوب وهو إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل في البريميرليج.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0