Riyad Mahrez Manchester City 2019-20Getty Images

ماذا لو لعب مانشستر سيتي بدون رياض محرز هذا الموسم؟

بدأت تتضارب الأنباء حول مستقبل قائد المنتخب الجزائري رياض محرز مع مانشستر سيتي، ليس فقط لاعتراضه على كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء، بل هربًا من السفينة السماوية، قبل تطبيق عقوبة حرمان النادي من اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسمين المقبلين.

وتعرض بيب جوارديولا لانتقادات كثيرة هذا الموسم، نظرًا لتأثير محارب الصحراء الكبير، مقارنة بالدقائق القليلة التي يحصل عليها، والأسوأ من ذلك، أنه أحيانًا يبقى على مقاعد البدلاء ولا يشارك، كما حدث في النصف الأول، بتهميشه خارج الخطوط أمام كريستال بالاس، أستون فيلا، ساوثامبتون وليفربول.

وخاض محرز 23 مباراة مع مانشستر سيتي على مستوى البريميرليج منذ بداية الموسم، سجل خلالهم سبعة أهداف وصنع عشرة غيرهم، بمعدل 1.385 دقيقة، كثاني أكثر اللاعبين تأثيرًا في نتائج الفريق بعد البلجيكي كيفن دي بروينه، لكن في الوقت ذاته، كان مؤثرًا في مباريات بنقاط مهمة، على الأقل جعلت لقب الدوري معلقًا في الوقت الراهن.

صحيح سجل وصنع الكثير من الأهداف في مباريات سهلة، على غرار هداياه الثلاثة في اللقاء الافتتاحي أمام وست هام يونايتد، الذي انتهى بفوز سكاي بلوز بخماسية بلا هوادة، وبالكاد فعل نفس الأمر في ليلة مذبحة واتفورد بالثمانية، بتسجيل هدف وصناعة اثنين، لكن في المقابل، كان المنقذ في مباريات أخرى، مثل صدام تشيلسي بتوقيعه على هدف الفوز، في أول مباراة بعد تجميده على المقاعد 4 مباريات.

الأشرس وأصعب خصم.. أبرز ما قاله عظماء اللعبة عن سيرخيو راموس

فعلها أيضًا أمام إيفرتون بتمريرة حاسمة لجابرييل جيسوس، سجل منها هدف تأمين الثلاث نقاط، ونفس الأمر فعله مع نفس الزميل البرازيلي، بتمريرة حاسمة أخرى في اللقاء قبل الأخير لتوقف النشاط بسبب كورونا، أمام ناديه السابق ليستر سيتي.

ولولا هذا التأثير، لكان ليفربول قد توج باللقب بشكل رسمي قبل خروج الأمر عن السيطرة بسبب الوباء التاجي، أما الآن، فقد يحافظ السيتي على لقبه، بعد زيادة احتمالات إلغاء الموسم، لصعوبة استئناف الدوري مع التفشي المرعب لكوفيد-19.

وعلى مستوى دوري الأبطال، قدم 4 تمريرات حاسمة وسجل مرة واحدة، في خمس مباريات في مرحلة المجموعات، ورغم أدائه الجيد أمام ريال مدريد في موقعة ذهاب دور الـ16، إلا أنه لم يسجل أو يقدم تمريرة حاسمة، وفي كأس الرابطة –كاراباو- التي توج بها سيتي على حساب أستون فيلا، قدم تمريرة حريرية واحدة، في ليلة إسقاط مانشستر يونايتد في عقر داره بنتيجة 3-1 في ذهاب نصف النهائي، بينما لم يترك بصمته في ثلاث مباريات في كأس الاتحاد الإنجليزي .. وهذه حصيلة ما قدمه محرز في 2.430 دقيقة لعب مع السيتيزينز في مختلف المسابقات قبل أزمة كورونا.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0