تحدث مدافع مانشستر يونايتد السابق باتريس إيفرا حول الوقت الذي تعرض فيه للإساءة العنصرية في 2011 ولماذا تقدم الريدز وقالوا آسفون.
واتهم سواريز في موسم 2011 بالعنصرية في حق باتريس إيفرا، النجم الفرنسي الذي رفض مد يده إليه بالسلام في مباراة جمعت مانشستر يونايتدوليفربول.
وحول هذه الواقعة، تحدث باتريس إيفرا حول ما حدث وقتها وارتداء لاعبي ليفربول قمصان داعمة لسواريز الموقوف، في الوقت الذي كان يشعر فيه هو بالغضب.
وأضاف: "تلقيت بريدًا إلكترونيًا من رئيس ليفربول يعتذر فيه عما حدث قبل تسع سنوات. وقال إنني مرحب بي للمجيء إلى ليفربول إذا كنت بحاجة إلى أي شيء"
وتابع: "بالطبع شعرت بالغضب لأن الوقت متأخر، ولكن في جميع الأحوال هو أفضل من عدم حدوثه أبدًا، لكنني فوجئت بدعم ليفربول هذا النوع من المواقف وعدم شجبها"
وأردف: "عندما تواجه هذا النوع من المشاكل، يعتقد الناس من حولك أنك تبكي. حتى عندما قلت سنرى التقرير الخاص بالمباراة ظن الناس أنني ما زلت أتحدث عنه"
وأكمل: "لم أكن أتحدث عن هذه الواقعة ولم أحمل المشاعر السلبية تجاه سواريز لفترة طويلة، حتى إنني قمت بالتصويت له كلاعب العام في ذلك الموسم"
هل أنت مشجع حقيقي لمانشستر يونايتد؟ اختبر معلوماتك
يذكر أن لويس سواريز ظل في ليفربول لـ 3 مواسم بعد 2011، حتى انتقل إلى برشلونة في صيف العام 2014 بعد الموسم الذي حطم فيه العديد من الأرقام القياسية.


