تداولت تقارير صحفية إنجليزية أن ليفربول يحاول بشتى السبل إعادة الجمهور إلى مدرجات أنفيلد في الموسم المقبل، وأن التكنولوجيا ستكون السبيل الوحيد لتحقيق هذه الغاية.
وافتقد الريدز لجمهورهم أثناء التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فاجعة انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في توقف النشاط ثم استئنافه بمدرجات خاوية.
نظام ذكاء اصطناعي سيكون وسيلة عودة الجماهير للمدرجات، حيث سيتم الاعتماد على كاميرات تتمكن من قياس درجات الحرارة للجماهير وتضمن ارتداء جميعهم للأقنعة أيضًا والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
هذا النظام تم تجربته في بوروسيا دورتموند وهيرتا برلين وثبت نجاحه بدرجة كبيرة، ما سيضمن مثلًا لدورتموند وجود 30% من سعة سيجنال إيدونا بارك في الموسم المقبل.
النظام نُقِل من قبل يورجن كلوب بعد تجربته في دورتموند إلى إدارة ليفربول، ويُقال أن النادي الإنجليزي سيعقد محادثات مع الشركة المصممة له خلال الأيام القليلة المقبلة لتطبيقه في أنفيلد.
- اقرأ أيضًا.. كلوب: ماني كان يتفقد الكثير من الأشياء قبل العمل معي
تكلفة هذه الكاميرات 90 ألف جنيه استرليني لكل مباراة، وخلال تجربتها ضمنت لإدارات الملاعب تنبيه المشرفين عند بروز حالات عدم تباعد اجتماعي وساهمت بحزم في تطبيق البروتوكول الصحي.
العائق الوحيد أمام تطبيق هذا النظام في إنجلترا هو أنه سيتطلب موافقة قيادات الحكومة البريطانية، الأمر قد يسهل إذا نجحت التجربة أكثر وأكثر في الفترة المقبلة بألمانيا.
الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية سبق وأن أعلنت أن الجمهور لن يدخل إلى مدرجات أي أحداث رياضية قبل عام 2021.