بعد شهور طويلة من تجديد كيليان مبابي تعاقده مع باريس سان جيرمان، ورفضه الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة مجانية، كشفت تقارير صحيفة فرنسية كواليس التعاقد الذي ثبت أقدم الشاب الفرنسي في باريس.
مبابي وباريس سان جيرمان قاموا بمفأجاة الجميع في آخر يوم بالموسم عندما تم الإعلان عن تمديد عقد كيليان مبابي حتى صيف 2025، بعدما كان من المنتظر أن يراه الجميع يلعب بقميص ريال مدريد بالموسم الجديد.
مبابي كان من المقرر أن ينتهي عقده في صيف 2022، وكانت جميع التقارير حينها تربطه بالانتقال إلى الملكي في صفقة انتقال حر، لكن نادي العاصمة الفرنسية تمكن من إقناع اللاعب باللقاء، عن طريق العديد من الأمور وأبرز ما أفصح عنها اللاعب والنادي هو المشروع الرياضي للفريق، ومطالب إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا من اللاعب البقاء في الدوري الفرنسي، لكن تظل هناك أسباب متعددة أكثر من تلك هي من غيرت وجهة نظر مبابي.
مبابي وليفاندوفسكي في هجوم باريس!
وحسب تقرير جريدة "دو ديمانش" الفرنسية، حصل مبابي على وعود بشأن صفقات الفريق الصيفية والخطة التى سيلعب بها الفريق، وشمل تعاقد الفريق مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي واللعب بجواره في رسم خططي 4-4-2.
بالإضافة لرحيل نيمار دا سيلفا عن الفريق، لكن جاءت العقبة الأولى في وعود إدارة النادي الباريسي لمبابي، في تفضيل روبرت ليفاندوفسكي الانتقال إلى برشلونة.
وأشار التقرير أيضًا أن اللاعب تلقى وعود بالتعاقد مع برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتي وميلان شكرينيار مدافع إنتر ميلانو، لكن هذا لم يتحقق في الأخير.
كما حصل كيليان مبابي أيضًا على ضمانات بشأن تمركزه في الهجوم، حيث يريد اللاعب المشاركة في مركزين فقط، إما اللعب في الجناح الأيسر أو كمهاجم صريح، وأثار هذا الموضوع بعض الشرارات في الأيام التي سبقت المباراة ضد مونبلييه في اليوم الثاني من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وهي أول مباراة رسمية لكيليان مبابي في الموسم.
وحسب التقرير الفرنسي فإن المدرب كريستوف جالتييه أراد الحفاظ على التوازن بين نيمار وميسي في الملعب مما جعله يشرك مبابي في مركز الجناح الأيمن مما أغضب اللاعب، بالإضافة إلى المشكله التى حدثت بين نيمار مبابي بسبب أولوية تنفيذ ركلات الجزاء.