أحدهما صعد من الدرجة الثالثة فحقق المركز السابع في موسمه الأول بالبريميرليج، الثاني حقق المركز الرابع عشر في موسمه الأول، ثم حقق اللقب ذاته في الموسم التالي! صحيح أن ليستر المُشار إليه ثانياً قد مر بالكثير من التخبطات لاحقاً، ولكنه لا يزال يتحرك على الطريق الصحيح، استثماراً للمركز التاسع الذي أنهى به الموسم.
أربعة مقاعد يؤدون إلى دوري أبطال أوروبا، وعادةً ما احتكرها 6 فرق بالتناوب، هم مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وتوتنهام هوتسبر وآرسنال ومانشستر يونايتد.
متابعات الميركاتو لا تشير بنتائج جيدة للغاية بالنسبة لآرسنال ويونايتد، فالتدعيمات التي قد تكون جيدة لا تكفي جميع النواقص، ليفربول لم يدخل الميركاتو تقريباً، فيما يظل تشيلسي مرغماً على الابتعاد بسبب العقوبة.
بقيادة مدربه نونو اسبريتو سانتو، قدم ولفرهامبتون موسماً كبيراً للغاية، ولا زال يواصل تدعيماته نحو عمق أكبر وتنوع أكبر أيضاً، ففي الدفاع استعار خيسوس فاييخو -22 عاماً من ريال مدريد، كما دعم الوسط بالبلجيكي لياندر ديندونكر -24 عاماً- قادماً من أندرلخت مقابل 13.5 مليون يورو.
الخط الأمامي شهد دفعة جيدة أيضاً، بإكمال شراء راؤول خيمينيز نجم الموسم الماضي من بنفيكا البرتغالي مقابل 38 مليون يورو، بالإضافة لضم باتريك كوتروني -21 عاماً- مهاجم ميلان مقابل 18 مليون يورو.




الفريق يواصل التدعيم بخطوات جادة وشابة نحو مواصلة النزول بمعدل الأعمار، ما يبشر بموسم مميز استكمالاً لنجاحات الموسم الماضي.
على الناحية الأخرى أتت تحركات ليستر سيتي محدودة للغاية، حيث كان أرزهما إكمال شراء يوري تيليمانس -22 عاماً- من موناكو مقابل 45 مليون يورو، فيما استعاد أدريان سيلفا من إعارته لنفس النادي، في إضافة هامة لخط الوسط، الذي يرتكز دفاعياً على الرائع ويلفريد نديدي.
في الدفاع تم التعاقد مع جيمس جاستن -21 عاماً- من لوتون تاون مقابل قرابة 7 مليون يورو، تأميناً لريكاردو بيريرا أحد أبرز نجوم الفريق أيضاً، بينما في الهجوم تم التعاقد مع أيوزي بيريز -26 عاماً- قادماً من نيوكاسل مقابل 34 مليون يورو.
تبقى مسألة رئيسية على طاولة إدارة ليستر، وهي المدافع هاري ماجواير الذي يهتم مانشستر يونايتد بضمه، وأياً كان الرقم المرتفع الذي سيدفعه هنا، فإنه قد يكون كافياً لبديله ولصفقة إضافية أيضاً.
ظواهر مبشرة ولكن لا شيء يمكن تأكيده، الموسم سيخبرنا بكل شيء في نهاية المطاف، فبوسع إشارات السوق أن تحقق نجاحاً باهراً أو تلقى فشلاً ذريعاً، ولكن من عوامل موسم ليستر الأسطوري أيضاً تخبط الكبار، فهل يتنازل أحدهم عن المقعد الأوروبي تلك المرة؟
