سيبدأ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تماشيًا مع التغيير الذي تريده قيادته، حقبة جديدة في الأشهر القليلة المقبلة.
ومع نهاية مشروع فريق كل النجوم، سيتوجه باريس سان جيرمان لتشكيل فريق من الشباب ليعزز الإحساس الجماعي للفريق، إلى جانب افتتاح مدينة رياضية جديدة خلال العام الجاري.
صحيفة "as" الإسبانية أكدت أن باريس سان جيرمان لن يكتفى بذلك، حيث سيبحث عن مشترين جدد للاستحواذ على جزء ضئيل من أسهم النادي، بهدف توفير دعم مهم للنادي المملوك لصندوق قطر للاستثمارات الرياضية.
الصحيفة الإسبانية أكدت أن هناك ثلاثة صناديق استثمارية بالفعل أعربت عن رغبتها في الحصول على نسبة صغيرة من أسهم النادي، من بينها صندوق "فينواي سبورتس جروب" مالك نادي ليفربول الإنجليزي.
وحسب التقرير، فإن إدارة باريس سان جيرمان تخطط للتخلي عن نسبة تتراوح بين 5 إلى 15% فقط من أسهم النادي، بعملية بيع تتراوح قيمتها بين 200 إلى 600 مليون يورو.
التقرير شدد على أن فتح الباب أمام مستثمرين جدد لا يعني تحت أي ظرف من الظروف أن صندوق قطر للاستثمارات الرياضية سيتوقف عن ضخ الأموال في باريس سان جيرمان.
أحد الشكوك القليلة التي تواجه عملية البيع هو أن المستثمرين الجدد تساءلوا عما إذا كان الحصول على نسبة أقلية في نادٍ لا يملك ملعبه الخاص حاليًا مربحًا.
لكن باريس سان جيرمان قدم نفسه كمرشح للاستحواذ على ستاد فرنسا بعد طرح مناقصة للاستحواذ على الاستاد الرمزي حيث يلعب منتخب فرنسا مبارياته، والمفاوضات مستمرة بالفعل، والعصر الجديد الذي أعلنه ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي قد بدأ بالفعل.