قال بيتر كراوتش المهاجم الإنجليزي ونجم ليفربول وتوتنهام سابقًا إنه لم يشعر بالرغبة في ضرب أي شخص في حياته سوى ظهير ريال مدريد مارسيلو.
القصة تعود إلى عام 2011 حين التقى توتنهام بمضيفه ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
المباراة انتهت بانتصار الفريق الملكي برباعية نظيفة، ولكن كراوتش غادرها مطرودًا بعد حصوله على بطاقة حمراء مبكرة بعد ربع ساعة فقط من انطلاق المباراة.
الإنذار الثاني والذي أرسل كراوتش للخارج كان مشكوكًا فيه من وجهة نظر النجم الإنجليزي الذي قال إن مارسيلو قام بالتحايل على حكم اللقاء خلال التحام لم يلمسه فيه.
وحول ذلك يقول: "لقد نزلت إلى غرفة الملابس وأنا لا أصدق أنه تم طردي بسبب شيء لم أقم به، كنت أجلس وأسمع احتفالات الجماهير بالهدف تلو الآخر وأنا لا أستطيع فعل أي شيء"
وأضاف: "جلست ووضعت منشفة فوق رأسي وكلما سمعت احتفالات جماهير ريال مدريد بهدف أسأل نفسي هل كل ذلك يحدث بسببي؟ هل أنا السبب في تلك الخسارة لأنني حصلت على بطاقة حمراء"
وتابع: "كان لدي عذر بسيط أمام نفسي لأنني في كرة الإنذار الثاني ذهبت لأصد كرة على خط المرمى من مارسيلو وقمت بالتدخل معه، لكنني لم ألمسه على الإطلاق"
وأردف: "قفز في الهواء وتدحرج ليقوم بالتحايل، وهناك زاوية كاميرا أخرى حيث يمكنك أن ترى أنه ينظر إلى الحكم ويحتفل عندما أخرج ليالبطاقة الحمراء ثم قفز ليكمل تمثيليته مرة أخرى"
واختتم تصريحاته حول ذلك الموقف قائلًا: "لم أرغب أبدًا في ضرب أي شخص آخر في حياتي سوى مارسيلو! بالنسبة له، كان ينظر إلى ذلك على أنه فوز، لقد ربحوا المباراة وأرسلوني خارج الملعب، كنت ساذجًا للسماح لنفسي بالوقوع في ذلك".
رونالدينيو وشتيجن وباتيستوتا .. نجوم لا يحبون كرة القدم
يذكر أن ريال مدريد قد تأهل إلى الدور نصف النهائي في هذه النسخة ليصطدم ببرشلونة في كلاسيكو تاريخي كانت فيه الغلبة للفريق الكتالوني الذي تأهل للنهائي وحصل على البطولة بعد فوزه على مانشستر يونايتد في نهائي ويمبلي التاريخي.