Manchester City Goal Ar / Social

لا هالاند لا مشكلة .. رياض محرز وجاك جريليش كافيان للفتك بليفربول!

وسط ترقب حزين من جماهير آرسنال، أشعل مانشستر سيتي المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، بعد الفوز على ليفربول 4/1 على ملعب الاتحاد.

محمد صلاح سجل الهدف الأول للريدز في الشوط الأول، قبل أن يأتي العقاب برباعية سجلها كل من خوليان ألفاريز، كيفين دي بروينه، إلكاي جوندوان وجاك جريليش.

مستوى متواضع من ليفربول بتواجد "القنبلة الموقوتة" ترنت آرنولد، وأداء مبهر بأقل مجهود من سيتي في غياب إرلينج هالاند، في مباراة تعكس اتساع الفجوة بين الطرفين هذا الموسم.

لا هالاند؟ لا مشكلة

المهاجم النرويجي المرعب غاب عن المواجهة المرتقبة بسبب الإصابة، ولكن الثلاثي الهجومي الذي اعتمد عليه بيب جوارديولا قام بالمهمة على أكمل وجه.

الإنجليزي المتألق جاك جريليش الذي أغلق الباب تمامًا أمام وصفه بالـ"الفقاعة" هذا الموسم، لعب بجوار رياض محرز وخوليان ألفاريز بمساعدة كيفين دي بروينه، لتنجح هذه التوليفة في الفتك بليفربول.

الأرقام تتحدث بصدق في هذه المباراة، جريليش صنع التعادل وسجل الهدف الرابع، ومحرز صنع الثاني لدي بروينه وألفاريز سجل الهدف الأول، خط هجومي مؤثر باقتدار فتح مساحات شاسعة بدفاعات يورجن كلوب واستغلها.

الثلاثي الذي وضعه جوارديولا صنع الفارق بشكل واضح، في الوقت الذي ظهر فيه ليفربول بصورة متهالكة بمعاناة محمد صلاح وحده في هجوم متواضع بجوار ديوجو جوتا وكودي جاكبو.

جريليش على وجه التحديد هو النقطة المضيئة الأهم في هذه المباراة، لأنه استعاد بريقه من جديد بعد رحيل رحيم ستيرلينج وانفراده بمركز الجناح الأيسر في سيتي.

صاحب الـ27 سنة صنع 8 أهداف لسيتي هذا الموسم وصنع 4 أهداف، كما استعاد حدته وقدرته على المراوغة، وكان بمثابة الكابوس لترنت آرنولد الذي لعب واحدة من أسوأ المباريات في مسيرته اليوم.

الضغط على آرسنال

Mikel Arteta Pep GuardiolaGetty/GOAL

فوز مانشستر سيتي يجعل المنافسة أشرس ما يمكن لأن الفارق أصبح 5 نقاط الآن قبل مواجهة المدفعجية مع ليدز يونايتد، مع وجود مباراة إضافية لصالح فريق المدرب بيب جوارديولا.

تقلص الفارق يضع آرسنال في موقف حرج جدًا، لأن الفريق أمامه العديد من المباريات الصعبة في الجولات الأخيرة، حيث يلعب أمام نيوكاسل يونايتد، مانشستر سيتي وليفربول خارج ملعبه، كما تنتظره موقعة صعبة ضد تشيلسي بملعب الإمارات في ظل الشكوك حول إصابة ويليام ساليبا الذي يعتبر أحد أهم نجومه.

وعلى الجانب الآخر تبدو مباريات سيتي المتبقية في المتناول إلى حد كبير، باستثناء اللعب أمام آرسنال وبرايتون وبرينتفورد، وهي المباريات التي يمكنه الفوز بها لو ظهر بنفس مستوياته الفترة الأخيرة.

ليفربول قد تكون له الكلمة في تحديد الفائز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، لأن خسارته اليوم مع فوزه على آرسنال بملعب أنفيلد الأحد القادم، ستعني أن كلوب منح جوارديولا لقب الدوري على طبق من ذهب، بعدما كان منافسه الأشرس لسنوات طويلة.

إعلان