رفض جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة الأسبق، الدعوة التي وجهت له من الرئيس الحالي جوان لابورتا لحضور نهائي كأس الملك بين البرسا وأتلتيك بيلباو يوم السبت المقبل.
وكان بارتوميو قد اضطر إلى الاستقالة في شهر سبتمبر الماضي بعد الهجوم العنيف من الجماهير عليه، كما تم القبض عليه بعد ذلك في قضايا تخص النادي الكتالوني.
لابورتا كان من نجح في خلافة بارتوميو كرئيس دائم لبرشلونة، وفي أول نهائي للبرسا بولايته الجديدة قام ببادرة لطيفة للم شمل مختلف الأطياف في النادي، بدعوة كل الرؤساء والمرشحين السابقين لحضور المباراة من الملعب.
وأتى بارتوميو على رأس قائمة المدعوين، جنبًا إلى جنب مع الثنائي الذي نافس لابورتا في الانتخابات الأخيرة "فيكتور فونت وتوني فريشيا"، مع الرئيس السابق ساندرو روسيل والمؤقت الأخير سيرجيو توسكيتس.
بالنهاية، أرجع بارتوميو رفضه التواجد في الملعب الأولمبي بمدينة إشبيلية إلى فيروس كورونا، حيث قال لعدد من الصحفيين المقربين منه "إذا لم تتمكن الجماهير من حضور المباراة، لا يمكنني الحصول على هذا الامتياز مكانهم!".




وبشكل عام، ووفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، فإن دعوة بارتوميو لم يكن الوحيد الذي رفض دعوة لابورتا، بل أيضًا روسيل وجوان جاسبارت وإنريك رينا رفضوا لأسباب لم تذكر.
الجدير بالذكر أن برشلونة يدخل مباراة بيلباو وعينه على تحقيق أول بطولة بعد غياب عامين عن الألقاب، كما تحمل القمة طابعًا ثأريًا بعدما فاز النادي الباسكي على نظيره الكتالوني في نهائي كأس السوبر منذ أشهر معدودة.
