أحيانًا يكون الهجوم هو خير وسيلة لإعادة اللاعب لرشده، وهذا ما نجحت به الحملة ضد الفرنسي كيليان مبابي؛ نجم ريال مدريد الإسباني، بعد سفره للسويد.
الفرنسي لم ينضم لمعسكر منتخب بلاده في التوقف الدولي الحالي بداعي الخضوع لفترة تأهيل بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرًا.
لكن الجمهور تفاجأ بسفر كيليان للسويد، وهو ما عرضه للهجوم، بل وصل الأمر إلى التشكيك به واتهامه بالتمرد على بلاده، وكذلك جلب الانتقادات لمسؤولي ريال مدريد للسماح له بالمغادرة بدلًا من البقاء في مدريد.
أمام تلك الحملة، قرر مبابي العودة لمقر تدريبات الملكي "فالديبيباس"، أمس الإثنين، لأداء بعض التدريبات في صالة الألعاب الرياضية، قبل 24 ساعة من الموعد المتفق عليه لعودته.
وشارك مبابي في تلك الحصة التدريبية ثنائي حراسة مرمى الميرنجي أندري لونين وتيبو كورتوا.


