قال يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول إن الأجواء داخل أنفيلد في مباراة الليلة كانت مثالية وأنه شعر بالقشعريرة حين بدأت الجماهير تردد أغنية لن تسير وحيدًا أبدًا الشهيرة.
وقاد الثنائي محمد صلاح وفينالدوم ليفربول للفوز على وولفرهامبتون بأربعة أهداف للا شيء ليستعيد الريدز صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز من توتنهام الفائز مساء اليوم على آرسنال.
المباراة شهدت حضورًا جماهيريًا لأول مرة في ملعب أنفيلد منذ ليلة العاشر من مارس الماضي حين ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر في الموسم الماضي.
ومنذ تفشي فيروس كورونا وتوقف المسابقات ثم عودتها في يونيو الماضي لم تشهد مدرجات أنفيلد أي حضور جماهيري قبل اليوم بحضور 2000 متفرج متعطش لأجواء كرة القدم.
وعقب المباراة خصص كلوب جزءًا من حديثه عن عودة الجماهير إلى ملعب أنفيلد من جديد بعد غياب طويل منذ عودة المنافسات، ليظهر جانبًا عاطفيًا اعتاد المدرب الألماني إظهاره.




وقال كلوب: "وجود تجمعات داخل الملعب؟ آمل أن نتمكن من البناء على ذلك كمجتمع، وليس مجرد مجتمع كرة قدم، إنها بالطبع خطوة جيدة إلى الأمام"
وأضاف: "طالما لم يخبرني أحد بإصابة شخص ما، فإنها بالنسبة لي كانت ليلة مثالية، الخروج من الملعب غرفة الملابس من أجل الإحماء في وجود جماهير، كانت تلك لحظة صرخة الرعب"
وتابع: "الأجواء في أنفيلد كانت رائعة. لقد شعرت بالقشعريرة حين بدأوا ترديد أغنية لن تسير وحدك أبدًا، لقد كان شعورًا مميزًا ورائعًا حقًا، لم أكن أعرف أبدًا أنه يمكن أن أشعر بهذا الشعور الجيد"
وأردف: "بدأ هذا الوضع في فبراير وكنا ننتظر عودة الأمور إلى طبيعتها. الحياة الطبيعية جيدة ولا أعتقد أننا نقدرها كثيرًا، لقد كان مؤثرًا للغاية"
وحول المباراة والجوانب التكتيكية قال: "كانت هناك بعض التحديات قبل المباراة بلانسبة لنا حول طريقة لعب وولفرهامبتون الذين يستخدمون أنظمة مختلفة"
وأكمل: "لقد أعطيت الأولاد معلومات حول كيفية الضغط عليهم وكيفية تسيير المباراة، كان الأولاد رائعين في كيفية تعاملهم مع كل تفاصيل اللقاء،وفي النهاية حققنا أفضل نتيجة لنا ضد وولفرهامبتون"
وحول حارسه الشاب الذي يستمر في منحه الفرصة في غياب البرازيلي أليسون قال كلوب: "إنه ناضج جدًا، هادئ جدًا، جيد جدًا مع الكرة وبدون الكرة. كانت ليلة لا تنسى بالنسبة له"
لن تصدق .. نجم ليفربول كان قريبًا من إيفرتون
ونجح لاعبو الريدز في التغلب على الغيابات والإرهاق وكل العوامل المؤثرة عليهم، لتنتهي المباراة على وقع انتصار ليفربول بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
