زهيرة عادل فيسبوك تويتر
ثلاث هزائم متتالية أمام الهلال، أطاحت بالأوروجوياني خورخي فوساتي من على رأس القيادة الفنية للأهلي السعودي، رافضة الإدارة الانتظار عليه حتى نهاية الموسم الجاري.
إقالة اعتبرها البعض مفاجأة حتى وإن أتت بعد وداع كأس زايد للأندية الأبطال، بهزيمة في ركلات الترجيح أمام الهلال بنتيجة 3-2.
كان فوساتي قد تولى المسؤولية الفني للراقي في الثامن من فبراير الماضي خلفًا للمقال الأرجنتيني بابلو جويدي، لكنه سرعان ما لحق به.
حتى لو تعاقدتوا مع زيدان فلا فائدة - اعتراض جمهور الأهلي على إقالة فوساتي
ونستعرض في السطور التالية، كشف حساب لما قدمه الأوروجوياني مع الأهلي خلال الفترة الماضية..
قاد صاحب الـ66 عامًا الراقي في 15 مباراة في مختلف البطولات، لم حقق الفوز سوى في ست منها فقط، بينما خسر سبعة لقاءات، وتعادل في اثنين.
على مستوى الأهداف، عابه سوء التنظيم الدفاعي، فاستقبلت شباك الراقي 19 هدفًا، بينما كان هجوميًا جيدًا إلى حدٍ ما، فسجل اللاعبون 22 هدفًا.
قيادة الأوروجوياني للأهلي وإن كانت في ظروف صعبة إلا أنها انهت آماله في المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ففقد مع الفريق 14 نقطة بالهزيمة في أربع مباريات وتعادل وحيد، كانت كفيلة أن تدخله في الصراع الدائر حاليًا على اللقب بين الهلال والنصر.
على المستوى العربي كذلك، ودع الراقي كأس زايد، بالهزيمة ذهابًا أمام الهلال بهدف وحيد، ورغم أنه تمكن من الثأر في الإياب بالفوز في الوقت الأصلي 1-0، لكن ركلات الترجيح أطاحت به بالهزيمة 3-2.
آسيويًا كذلك، لم تكن نتائج الأوروجوياني جيدة، حيث خسر ست نقاط، بالهزيمة في المباراتين الأخيرتين بدور المجموعات وحقق فوز وحيد، يتذيل به جدول ترتيب المجموعة الرابعة.


