شهدت مباراة فالنسيا وريال مدريد، أجواءً متوترة قبل إطلاق اللقاء على ملعب الميستايا، والمؤجل من الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.
وتقرر تأجيل لقاء فالنسيا وريال مدريد، الذي كان مقررًا في أكتوبر الماضي، بسبب إعصار "دانا" الذي ضرب فالنسيا، وأسفر عن وفاة عشرات الأشخاص، وإعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، كما قررت رابطة الدوري الإسباني، تعليق المسابقات الرياضية في تلك المنطقة.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، مقطعًا لجماهير فالنسيا، التي هاجمت البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم، بمنحه كرة شاطئية، سخرية من عدم فوزه بالكرة الذهبية، فضلًا عن توجيه إهانات أخرى للريال الذي وصل لملعب الميستايا من الباب الخلفي لتجنب المشكلات، فيما أسفر التجمع الكبير لجماهير فالنسيا، على تدخل الشرطة من أجل تفرقة الجموع.
ونظمت جماهير فالنسيا احتجاجات ضد رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم، مالك نادي فالنسيا، بسبب طريقة تسيير أعمال النادي، الذي يواجه خطر الهبوط، فيما طالبت جمعية أنصار النادي، الجماهير بعدم الدخول إلى المدرجات قبل الدقيقة 19 من عمر المباراة.
ويحتل ريال مدريد، وصافة ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 40 نقطة من 18 مباراة، بفارق نقطة وحيدة عن أتلتيكو مدريد المتصدر، بينما يأتي فالنسيا في المركز التاسع عشر، وقبل الأخير، برصيد 12 نقطة.
وخسر فينيسيوس الكرة الذهبية "بالون دور 2024"، لصالح الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما توج نجم ريال مدريد بجائزة "ذا بيست" كأفضل لاعب في العالم، من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".




