الهدف هو الاستثمار في النادي الفرنسي "كان"، لكن يبدو أنه سيكون صداعًا جديدًا في رأس كيليان مبابي؛ لاعب ريال مدريد، وعائلته خلال الفترة المقبلة بعد إقالة المدرب نيكولاس سيوبي الذي تولى مسؤولية الفريق الأول في نوفمبر 2023 بعدما كان مدربًا للفئات السنية في النادي نفسه.
الفريق الناشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي أعلن قبل أيام إقالة مدربه سيوبي عقب الهزيمة (2-1) أمام جانجون في دور الـ64 من كأس فرنسا، بعد خمسة أشهر تقريبًا من استحواذ مبابي وعائلته على 80% من ملكية النادي.
قرار الإقالة لم يعجب براهيم تيام؛ الذب لعب لكان بين عامي 2005 و2009، إذ قال خلال تصريحاته لـ"France Bleu": "كأنه ركلوا سيوبي في مؤخرته عندما قالوا له (ارحل)، ما فعلوه غير محترم، حديثي لا يعني أنه مدرب صاحب حصانة مدى الحياة في النادي، لأن نتائجه كانت سيئة بالفعل، لكنني لا آخذ ذلك في الاعتبار، أنا فقد أتساءل (هذا هذا هو كان الجديد؟ هل أصبح التاريخ وقيم النادي منسية؟)، مثل هذا قرار لم يفاجئني، بل أنني لا أجد كلامًا لوصفه".
وأضاف: "ما حدث لسيوبي يعد إهانة لرجل يستحق تقديرًا كبيرًا، وربما سيتحدث عن مشجعي النادي لأبنائهم وأحفادهم، ففي رأيي هو لاعب يرمز للـ30 سنة الأخيرة في كان، لكن منذ اللحظة التي باع فيها بيير أنطوان كابتون (رئيس مجلس الإشراف على النادي) 80% من أسهم كان لعائلة مبابي، أصبح مستقبل سيوبي مربوطًا بالنقاط، هذه هي قناعتي الشخصية، فمستقبل النادي لن يكون معه".
يذكر أن كان يعاني على مستوى الدوري الفرنسي للدرجة الثانية أيضًا وليس الكأس فقط، إذ يحتل المركز الـ16 في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، حصدها من الفوز في أربع مباريات، وتعادل في ثلاث، فيما خسر تسعة لقاءات.
