زهيرة عادل فيسبوك تويتر
للمرة الرابعة في تاريخه، يشارك منتخب قطر تحت 20 عامًا في كأس العالم للشباب بولندا 2019، الذي ينطلق في 23 من مايو الجاري.
الأدعم الشاب أوقعته القرعة ضمن المجموعة الرابعة، حيث يستهل مشواره بملاقاة نيجيريا في يوم 24 ثم أوكرانيا في يوم 27 ثم أمريكا في 30 من الشهر الجاري.
شاركت قطر من قبل في المونديال أعوام 1981 و1995 و 2015، ورغم أنها خرجت من دور المجموعات في آخر مشاركتين لها إلا أنها حقق إنجازًا بالمشاركة الأولى.
في عام 1981، احتل باب قطر المركز الثاني في المجموعة الأول، ليلاقوا البرازيل في ربع النهائي وينجحوا في التغلب عليها بنتيجة 3-2.
وفي نصف النهائي تخطوا إنجلترا، بالفوز بثنائية مقابل هدف وحيد، ليكونوا على موعد في النهائي مع ألمانيا، لكنهم خسروا برباعية نظيفة، ليكونوا وصيف بطل العالم.
فماذا تقول حظوظ العنابي هذا العام، من خلال مشاركات منافسيه السابقة في البطولة؟..
بالنظر إلى تاريخ منافسيه في المجموعة، فإن الأدعم أقلهم خبرة في المونديال، رفقة أوكرانيا..
فنيجيريا شاركت من قبل 11 مرة بكأس العالم، وفي كل مرة كانت تنجح في تخطي دور المجموعات عدا مرتين فقط.
ووصل شباب نيجيريا إلى المباراة النهائية مرتين للمباراة النهائية عامي 1989 و2005، لكنهم لم يحصلوا على اللقب قط.
أما أمريكا فظهرت بكأس العالم للشباب ست مرات من قبل، وتخطت المجموعات أربع مرات منها.
وكان أفضل دور وصل له الأوكرانيون هو دور ربع النهائي في ثلاث سنوات.
بينما تعد أوكرانيا أقل من الثنائي السابق خبرة، فشاركت في ثلاث مرات فقط بالمونديال، إلا أنها في كل مرة تتخطى المجموعات ولم تتجاوز دور الـ16.
إذا اتجهنا إلى مرحلة إعداد المنتخبات الأربعة للبطولة، فالأدعم أقلهم تحضيرًا، هو ونيجيريا..
منتخب قطر خاض مباراة ودية وحيدة خلال فترة الإعداد للمونديال، أمام منتخب الهندوراس، وإن كان فاز بها بنتيجة 2-1.
شباب نيجيريا كذلك لعبوا مباراة ودية وحيدة أمام السعودية، لكنهم تلقوا الهزيمة بثنائية مقابل هدف وحيد.
في المقابل، خاض شباب أوكرانيا ثلاث وديات، فازوا في اثنتين وتعادلوا في واحدة، أمام كوريا الجنوبية (1-0)، وأمام أوروجواي (2-1)، وأخيرًا أمام جنوب أفريقيا (1-1).
بينما لعبت أمريكا ثلاث مباريات هي الأخرى، فازت في واحدة وتعادلت في أخرى وخسرت الثالثة، أمام فرنسا (2-2)، أمام اليابان (فازت 2-1)، أمام أوروجواي (خسرت بركلات الترجيح 4-3).
فهل سيحقق العنابي المفاجأة ويتأهل لأول في تاريخه إلى دور الـ16 أم أنه سيكرر الخروج المبكر؟