وصف الناقد الرياضي مساعد العمري قرارات غرفة فض المنازعات بخصوص قضية محمد كنو التي صدرت ليلة عيد الفطر الماضي بأنها عودة الهيبة القضائية للجان القانونية، مشيرًا إلى أنها أعادت شعار "القانون فوق الجميع" وأنهت معاناة 40 عامًا.
قضية كنو بدأت في يناير الماضي حين جدد اللاعب عقده مع الهلال بعدما كان قد وقع بالفعل للنصر، وحكمت غرفة فض المنازعات لصالح الأصفر لكن الناديين استأنفا ضد الحكم لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي حيث مازالت القضية منظورة هناك.
العمري: قرارات ليلة العيد أنهت 40 عامًا من المعاناة
الصحفي السعودي أكد أن مركز التحكيم الرياضي سيثبت قرارات غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم نظرًا لقوة موقف النصر قانونيًا، مشيرًا إلى أن إقدام الهلال على الطعن في محكم النصر لم يكن سوى لكسب المزيد من الوقت.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج الحصاد الرياضي "قرارات ليلة العيد تدعو للاحتفال بعودة الهيبة القضائية للجان القانونية، وقد أعادت لنا القانون فوق الجميع، 40 عامًا ولجاننا القانونية تُعاني حتى أن البعض بدأ يتصور أنه فوق القانون، 40 عامًا والأيادي المرتعشة تُفكر في القرار 100 مرة وليس مرتين".
"موقف نادي النصر قوي قانونيًا والطعن في المحكم أمر قانوني تكسب به الوقت إن نجح، لكن القرارات الصادرة لا يستطيع مركز التحكيم أن ينقضها لأنها مبنية على لوائح، هيبة اللجان القانونية بدأت تستعيد ثقتها في الشارع الرياضي".
ما هي قرارات اتحاد كرة القدم السعودي بخصوص قضية كنو؟
غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم أوضحت أن كنو أنهى عقده الموقع مع النصر في الثالث من يناير الماضي دون أي سبب مشروع، وقد قررت إيقافه لمدة 4 أشهر ومنع الهلال من قيد لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات القادمتين.
وألزمت اللجنة اللاعب والهلال بالتضامن بدفع تعويض مالي للنصر قدره 27 مليون ريال سعودي هم 7.5 مليون ريال قيمة المبلغ المستلم من جانب اللاعب عند تقديم العقد و19.5 مليون ريال قيمة عقده مع العالمي.
وقد استأنف الناديان على القرار، حيث يُطالب الهلال بإلغاء القرارات كاملة وإعادة النظر في القضية، فيما يطلب النصر الحصول على تعويض قدره 34 مليون ريال سعودي ويس 27.
اقرأ أيضًا |
هجوم حاد .. "إن كان الجميع مثل وليد عبد الله فالنصر لن يفوز بآسيا أبدًا"