Tammy Abraham Chelsea 2019-20Getty Images

قدوته دروجبا.. هل وجد تشيلسي ضالته في أبراهام؟

أحمد أباظة    فيسبوك تويتر

هي نفس القصة التقليدية في أكاديميات البلوز بمد الخط على استقامته، ولكن النهايات أحياناً تتغير. تامي الذي ولد في الثاني من أكتوبر عام 1997، وعلى بعد بضعة أيام من عامه الثاني والعشرين، هو واحد من تلك القصص المختلفة.

اللاعب الواعد ظهر من بين ناشئي تشيلسي في فريق تحت 18 عاماً عام 2014، في العام التالي انتقل لفريق تحت 21، وفي 2016 خرج في إعارته الأولى صوب بريستول سيتي.

ما يحدث هنا هو المعتاد، إعارة تليها إعارة، وفي النهاية يتم بيع اللاعب لأي فريق وانتهى الأمر، ولكن تامي لم يكن واحداً من هؤلاء، صحيح أن الظروف تضافرت هنا، ولكننا نعرف أنه ليس منهم..

عاد أبراهام من بريستول، فأعير مجدداً إلى سوانزي، ليعود في مايو 2018، وينتقل مرة أخرى إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة، بعد موسم رائع في التشامبيونشيب عاد الفريق بنهايته إلى البريميرليج، كانت البيئة أكثر من مجهزة..

انتهت إعارة جونزالو هيجوايين دون أدنى رغبة في تجديد إقامته بستامفورد بريدج، الخيار الوحيد المتبقي في القائمة هو اوليفييه جيرو في سن متقدم، لتبقى المنافسة مباشرة ضد ميشي باتشواي العائد بدوره من إعارة أخرى.

وفي ظل عقوبة الفريق بالحرمان من تسجيل الانتقالات، كان تشيلسي مجبراً على العمل بما لديه، وفي وجود مدرب واعد وأسطورة لهذا النادي كلاعب، يتصادف أنه يؤمن بالشباب خصوصاً الإنجليز منهم، جرت الأمور على خير ما يرام.

صحيح أن أمور تشيلسي ليست بأفضل حال تحت قيادة فرانك لامبارد، إلا أن أمور أبراهام أروع من المتوقع. الإنجليزي الواعد خاض 8 مباريات في جميع المسابقات، ظهر في دوري أبطال أوروبا ضد فالنسيا ولم يكُن له نصيب من الإجادة، ولكن في 46 دقيقة بالسوبر الأوروبي ضد ليفربول، صنع تامي هدفاً.

هذا ليس ما لدينا حقاً هنا، ففي 6 مباريات فقط، سجل أبراهام 7 أهداف، بمعدل هدف كل 58 دقيقة، لا أحد يفوقه في هذا المعدل سوى سيرجيو أجويرو أسطورة مانشستر سيتي بفارق دقيقتين فقط (56)، وهذا ما جعل تامي يحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين حتى الآن، إذ سجل "كون" 8 أهداف.

أبراهام تحدث عدة مرات عن مدى الإلهام الذي يستمده من الفيل الإيفواري ديدييه دروجبا، الذي ربما يكون أفضل مهاجم في تاريخ تشيلسي.

دروجبا بدوره يؤكد أن أبراهام يمكنه أن يصبح خليفته في عرين ستامفورد بريدج، ولكن ما أمامنا الآن هو شواهد مبشرة ونبؤات، فهل يفي الإنجليزي الشاب بها في نهاية المطاف؟ هذا ما سيخبرنا به الموسم في نهايته.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0