فيكتوريا بيكهام، قد تظن من شهرتها وغطرستها أنها الملكة البريطانية، من القرن التاسع عشر، التي حفرت عصرًا باسمها "العصر الفيكتوري" لكن لا.. إنها زوجة اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي تغير كل شيء في مسيرته منذ معرفتها.
شارك المدرب الإنجليزي السابق، سفين جوران إريكسون، حكاية جديدة عن فيكتوريا بيكهام وتفضيلها المظهر العام والمكانة الاجتماعية على مسيرة زوجها الاحترافية.
ماذا قال سفين إريكسون عن فيكتوريا بيكهام؟
عندما كان إريكسون مدربًا لفريق ليستر سيتي الإنجليزي، حاول التعاقد مع الإنجليزي بيكهام، بعد انتهاء عقده مع لوس أنجلوس جالاكسي وكان اللاعب الدولي الإنجليزي السابق على استعداد تام لقبول العرض والعودة للعب في بلاده، لكن زوجته كان لديها رأي آخر.
وقال إريكسون لمحطة إذاعية سويدية: "التقينا في حفل كرة قدم في لندن، ومع العلم أن عقده كان سينتهي قريبًا، اقترحت عليه أن يأتي للعب في فريقي وبدا أنها سيقبل في البداية. ولكن في اليوم التالي اقتحمت فيكتوريا مكتبي. نظرت إلي وسألت فجأة: "سفين! أنت مجنون؟ هل يمكنك أن تتخيلني حقًا في ليستر؟ "اعتذر ديفيد لي في وقت لاحق وأوضح لي أنه عندما لعبت في إسبانيا، لم يكن حتى مدريد أنيقًا بما يكفي لها".
ماذا حدث في مدريد؟
لا يمكن وصف فترة بيكهام مع ريال مدريد بالكبيرة فمنذ التحاق اللاعب بصفوف الفريق عام 2003 تذبذب مستواه ولم يعد بيكهام الذي عهد الناس على متابعته، وخاصة في بداية الموسم الأخير للاعب (2006-07)، وعند انتهاء مدة عقده، لم يجدد النادي له حتى رحل مجانًا عن صفوف الفريق.
يضع البعض اللوم على زوجته في هذا الأمر، فأثناء فترة تواجد عائلة بيكهام في مدريد، انتشرت شائعات عن فيكتوريا، في البداية أنها تصف مدريد بـ"مدينة الثوم" وإشاعة أخرى أنها كانت لم تود الذهاب إلى مدريد لكن أرادت بيكهام الانتقال إلى فريق لندني كبير سواء تشيلسي أو آرسنال، لرغبتها في الإقامة بالعاصمة الإنجليزية.
وفي صيف 2007 وبعد الرحيل من مدريد تعاقد بيكهام صاحب الـ 32عامًا أنذاك مع الفريق الأمريكي لوس أنجلوس جالاكسي لكن لم تكن خطوة أمريكا هي الخطوة الصحيحة في مسيرة بيكهام كلاعب كرة قدم وذكر فيرجسون ذلك في كتابه: "لم يوجد أي سبب كروي يذهب به إلى أمريكا. لقد تخلى عن أعلى مستوى في كرة القدم، ولم يكن موفقاً في ذلك".
اقرأ أيضًا:
أكثر الرياضيين تعرضًا للإهانات عبر تويتر.. رونالدو ليس الأول