في قصة تبدو وكأنها ضُرب من الخيال السينمائي أكثر منها واقعاً في عالم كرة القدم الحديثة، سطر مانولو جونزاليس، مدرب نادي إسبانيول، واحدة من أكثر قصص النجاح إلهاماً في الدوري الإسباني، متحولاً في غضون سنوات قليلة من سائق حافلة نقل عام في شوارع برشلونة، إلى الرجل الأول الذي أنقذ النادي الكتالوني العريق من الضياع.
التفاصيل التي يكشفها الفيديو المرفق، تروي حكاية رجل عاش حياة مزدوجة لسنوات؛ نهاراً خلف مقود الحافلة يمر بجوار ملاعب العمالقة مثل "كامب نو" دون أن يلتفت إليه أحد، وليلاً يقود فرق الهواة في ملاعب الظل المنسية، مدفوعاً بشغف وعناد لا يعرفان الاستسلام.
ويسلط الفيديو في الأعلى الضوء على اللحظة الفارقة في عام 2024، حين وجد نادي إسبانيول نفسه غارقاً في دوري الدرجة الثانية وسط فشل المدربين الكبار ويأس الجماهير. حينها، راهنت الإدارة على "سائق الحافلة" السابق ومدرب الرديف، ليحقق ما وصفته الصحافة الإسبانية بـ"المعجزة".