أحداث مؤسفة شهدتها مباراة أتلتيكو مينيرو البرازيلي وسان لورينزو الأرجنتيني، فجر اليوم الأربعاء - بتوقيت مكة المكرمة -، ضمن منافسات إياب دور الـ16 من مسابقة كأس الليبرتادوريس 2024.
أتلتيكو مينيرو فاز على أرضه ووسط جماهيره بـ"هدف نظيف"، ليضمن التأهل رسميًا إلى ربع النهائي؛ بعد التعادل (1-1) في ملعب نادي سان لورينزو، بمباراة الذهاب.
وأظهر مقطع فيديو؛ الشرطة العسكرية البرازيلية وهي تعتدي بـ"الضرب الوحشي" على جماهير سان لورينزو الحاضرة في المدرجات، قبل إطلاق "قنبلة غاز" عليهم.
ومن ناحيته.. أصدر بابلو جارسيا لاجو، الأمين العام لسان لورينزو، مقطع فيديو لمشجعي أتلتيكو مينيرو؛ وهم يقومون بـ"إيماءات عنصرية"، مطالبًا اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بالتدخل ومعاقبة الفريق البرازيلي.
أما سيباستيان بلانكو، نجم نادي سان لورينزو؛ ففتح النار على النظام الأمني في البرازيل والشرطة العسكرية هُناك؛ قائلًا في تصريحات لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، اليوم الأربعاء: "إنه نفس الشيء الذي يحدث دائمًا".
وأضاف بلانكو: "الشرطة العسكرية في البرازيل دائمًا ما تطلق النار على الناس، وتسيئ معاملتهم"، معتبرًا أن البرازيليين يفعلون ما يريدون من جرائم، ثم يصورون أنفسهم على أنهم ضحايا.